خواطر بوهالي
القطار
أحن الى يوم ظننت فيه أني بطل
ركبت معهم نفس القطار
لكن أغلبهم
في الطريق نزل
غيروا البذل
فصاروا يتحكمون في الجُهّل
بالمزمار والطبل
تأخر القطار
فاستفسرت
لماذا لم يصل
فأجابني واحد في همس
في وجل
وعلى عجل
أن الوصول تأجل
ولكل درب أجل
ومن نزلوا معهم الأجمل
تشبثت بالأمل
وقلت جهرا
لا حرية لا كرامة
ولا عدل
إنها الحياة التي أرادوها
يعمها الجهل
والصبر لمحدودي الدخل
بقلمي
الصفحة الرسمية للشاعر محمد لمراحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق