لاتلمني
لم ينال الصب من عيني مهل
إذ تمادى صابيءً ذك الوجل
أسغب الغي بقلبٍ متعبٍ
وتمادى في الهجير إذ رحل
يعتلي الظلم حليلاً ماأحل
لست أدري ياخليلي كيف أن
تظلم العيان إن دان يذل
لاتلم قلب المحب وتُغر
إن بدا من سائغ الحب رُحل
من بدا بالهجر يحتمل النُهر
يسقى من كأسه مر ماحتمل
نلت عصياناً لعشق صادق
باء بالهجران حلم وفشل
ياحبيبي لاتلمني واستقي
مر كأس الغدر غرم وانتهل
ياشقيً تحسب العشق لهو
أو جوازاً لحدودٍ العشق نل
اسماعيل المحاميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق