مهرجان نور تونس للثقافة للإبداع تغطية مراسل الوجدان الأستاذ فاروق بن حورية
الأحد، 16 أكتوبر 2022
جرّةُ باندورا• بقلم الدكتور حمد حاجي
ا======= جرّةُ باندورا•*=======
وجاءت من البئر
تحمل جرّتها
عالي الكتفِ
وكان الزمان شتاءً
وشمسه
توشك أن تختفي
كأنّ أكفّ الزمان
محت ذكرياتها عن بصري
ويْ كأنّ مَشْهَدَها في فؤادِيَ غيرُ خَفي
وجاءت من البئر
تركض لي ظبيَةً
تتلألأ كالدرّ في باطن الصدَفِ
تخبئ
أشواقها عن خطاي
وتمشي إلى شغفِي
وتقطر
مقلتها بالهوى في الدروب
كأنّ بجرّتها باقياتٍ من الأدمُعِ الذُّرُفِ
فدمع وماء يهش عصاه،
بكل الثنايا
يلوّن بلورة القلب باللهفِ!
عجلتُ إليها
وأمسكتُ عنها الأواني..
وعانقتها والتحمنا كما النخل بالسعفِ
وحين لززتُ فؤادي إلى صدرها
صادف الحب جَرّتَها:
أهرق الماء في كل منعطفِ
تباكت، فقلت لها سوف أملؤها..
ناوليني الجرار دقائق ثم أجيء
وقد كنت غطيتها معطفي..
ومن يومها لم يعد للصبابة طعم
ولا للشقاوة من هدفِ
سوى العمر يسرع في سيره.. بعد لم يقفِ..!
ا============
شعر أستاذ :حمد حاجي
ا============
اللوحة للرسام جوزيف نارسيس بودان (1820-1890) بعنوان: امرأة جزائرية تحمل جرة..
ا=========
اما (جرة باندورا) بالاسطورة
ا========
يقال انه بمناسبة الزفاف، قدم الاله زيوس هدية للعروس باندورا، وهي جرة أو صندوق، ولكنه طلب منها ألا تفتحها أبداً... ولكنها فتحتها .. كانت جرة باندورا تحتوي على كل شرور وأمراض العالم: الموت، الحروب، الأوبئة، الجشع، الكراهية، وكل ما يمكن أن يسمّم حياة الإنسان.
وذهبت مضربا للمثل على انتشار الفضول...
قراءة وتعليق قصيدة "الحرية" للشاعر الفنان "حبيب بن مبارك" بقلم الكاتب محمود البقلوطي
محمود البقلوطي
قراءة وتعليق قصيدة "الحرية"
للشاعر الفنان "حبيب بن مبارك"
حبست انفاسي طويلا وانا اقرأ حروف قصيدة الحرية وما مللت من القراءة..
حلقت واخذتنا معك في رحلة سرمدية.. خافقة.. مشبعة بالجمال..
اراك ولا ارى غيرك يجيد السرد ويلون القصيدة بتفاصيل غير مملة ليجعل منها لوحة فنية راقية تشد القارئ.. عادة مااقطع القرءة اذا النص زاد عن حده، ولكني وددت لو انها لا تنتهي.. اسلوب فريد في الخيال والواقع... رائع وغزير
قصيدة الحرية هي تقاسيم شاعر يعانق الغيمات ليسكب مداد قلمه زخات عشق، هو عناق لرائحة الربيع الاتي من بعيد براءة الكلام وروعة الاحساس، كلماتك تقرأ على مهل تتغلغل بالروح كما حبات المطر تراقص الذوات تبلل الأرض العاقر لتبعث فيها الحياة وتعيد للقيتارة أوتارها الستة لعازف فنان اشتاقت أنامله لعناق صمت الفراشات ولحن كلمات راقصة اسمها حرية نثرت زخات عطرها في القوافي ففاحت روائح القصيدة فازهرت معانيها واخضرت دلالاتها وجمالية الصور الشعرية المتلاحقة في متنها
دام نبض حرفك الخافق العاشق لجمالية المعنى ولعمق الدلالة صديقي الشاعر المبدع البهي تحياتي ومودتي وباقة ورد لشخصك الكريم
جزء من نص قصيدة "الحرية"
للشاعر حبيب بن مبارك
كن إنسانا لتعشقك الحياة...
سفري المعتاد على زوارق الحب..
على رفوف الربيع.. وورد البقاء..
جعل مسكني لوحة بدوية
تتجمل في زرقة حضرتها...
لوحة أساطيرها شعاع ذهبي..
دهاليزها بربرية...
في لمسها تختفي رائحة الخريف الكئيبة
وتشرق شمس نيسان العظيم
سأحملك يا لوحتي من مطبات الصمت
ألى بحر الكلام...
إلى ساحة العظماء والمقام...
سفن السلام العذراء تلقن السلام...
جزء من نص الحرية
قلم
حبيب بن مبارك
رسالتي إليك سيد قلبي .. بقلم الشاعرة هدى الشرجبي
رسالتي إليك سيد قلبي ..
ايه الساكن شغاف القلب.
يا رفيق الحرف والهامه
يا وترا تجدد
في النبض. ألحانه ..
أنت قلبي...
وقلبي لي وحدي ...
أنت ميلادي المتجدد
.... في بقايا عمري...
يا جنون العقل
يا كل ودادي وودي ...
أيقونتي ....
وجذوة من غرام.
تزيد الحب
ونار غيرتي. وعشقي ..
كن معي ....
في أمسيات الوجد
ترنيمة
ولقاء
وسطوة للخيال
يزداد معها شغفي ...
حتى وإن كان الغياب
يرسم سطور خطي..
أنت أجمل خاطرة..
كتبت بمداد صبري....
وأجمل لحظة عانقتها
حين هطول عطرك
قربي......
فأنت الوفاء.....
في زمن الردى إن خاب ظني .
غيمة الغيث التي تروي حنايا الفؤاد إن جاد صمتي.
فكيف لا يكون العشق نبضتي ورسالة بحبر شذرتي
يا هيامي ...
وقافيتي في أبيات شعري ..
فأنت القلب والقلب أنا
وأنت لي وحدي.........
..هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
إعتنقتُ غرامك .بقلم الشاعرة هدى الشرجبي
إعتنقتُ غرامك .
إعتنقتُ غرامك
وطوقتني قلادته .
ومبادئه وقوانينه
وسحرتني طلاسمه.
عشقت محاسنه
وتقبلت مساوئه.
رضخت بروح العاشقه
لقراراتك راضيه
بحبك سعيدة .
في بحره مستسلمة غارقه ..
جعلت من بيداء عالمك أرضي.....
وبساتينك ردائي
......وخضابي...
وهمسات عشقك عطري. وفصول أجوائي
واطلالتك قمر.
ياكل اقماري..
وكل شذرة منك
ارتشفها همسة و لذة
بل اكسيرحياتي.....
تكتحل عينيي بإبتسامتك
وتسكن الروح بين احضانك
أيقونة العشق أنت.......
وذبذبات النبض رحيقه.
بحور شعره...
كينونة العشق أنت..
فلسفة ينسجها الحرف
فصحى وعامية
كان شعر أونثر.
او رواية مغلفة باطواق الزهر ..
لتبقى معي كأغنية
في ميلاد عمر ... .
. هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
في حضن عشقه بقلم الشاعرة هدى الشرجبي
في حضن عشقه .
تربى كالطفل الصغير.
يعشق .. يكبر ..
في لب وجدانه .
سر في جماله مثير ...
النور في ملامحه سحر..
كالزهر يشتد أغصانه..
هبت نسائم الود قبل الرحيل .
ارتوى .....زلزلت أركانه.
.هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
ذمة الله بقلمالشاعرة هدى الشرجبي
في ذمة الله.
في ذمة الله
ياتلك الليالي العابرة مضحكة أنتي.
بارعة ماهرة..
كم ادعيتي إنك بالعشق ثرية ماطرة..
..وأنتي...
و الجفاف ....كالصحاري .
وبالتصحر متميزة
لكل المشاعر جارفه...
..هدى الشرجبي.الهدى
عاشق الروح بقلم الشاعرة هدى الشرجبي
إلى عاشق الروح
إلى ذاك الصمت الجارف في بحور وجدي ...
خذ مني أزهاري ...
وكلماتي.....
أتعلم...
مكانتك في قلبي
ستحكيها حروف شعري
لن انظمها فهي منظومة ملضومة من جواهر إحساسي ونبضي.
ولن الونها فلونها خمري خدي....
وعطرها آه كم تثمل السطور منه!!
فهو عطري
من تعشق عبقه
وكأنني معك لا تفارقني..
كن معي وأمسية تراقص حرفي ...
..هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
تجليات المشاعر الوطنية في قصيدة : يا تونسَ الخضراءَ يا أحلى وطنْ ! للشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن
تجليات المشاعر الوطنية في قصيدة : يا تونسَ الخضراءَ يا أحلى وطنْ ! للشاعر التونسي القدير -طاهر مشي
التجربة الشعرية للشاعر التونسي المتمرس -طاهر مشي -غنية وحافلة بالعطاء الإبداعي والتنوع الموضوعاتي,كتب عن الوطن (تونس) وعن الوَجد والحب بأبعاده الإنسانية والحياة والوجدان والقصيدة..
ولكن قبل أن يخوض المرء في الحديث عن صورة الوطن في شعر- طاهر مشي-يجدر به أن يحدد تعريفاً لهذه المفردة التي لم تكن ذات حضور كبير في الشعر العالمي، والشعر العربي(1) كذلك. ويبدو أن بروزها أخذ يطفو على السطح،ضمن فهم جديد،في مرحلة نشوء الدول ذات الكيان السياسي المحدد جغرافياً. «والوطن بالمعنى العام منزل الاقامة،والوطن الأصلي هو المكان الذي ولد به الانسان، أو نشأ فيه.
والوطن بالمعنى الخاص هو البيئة الروحية التي تتجه اليها عواطف الانسان القومية.ويتميز الوطن عن الأمة (Nation) والدولة (Etat)بعامل وجداني خاص،وهو الارتباط بالأرض وتقديسها،لاشتمالها على قبور الأجداد»(2).
ونقرأ في المعجم الفلسفي المختصر،تحت مفردة «الوطنية»،ما يلي : «مبدأ يعبر عن حب المرء لوطنه وعن استعداده لخدمة مصالحه.انها انشداد المرء الطبيعي نحو مسقط رأسه، نحو اللغة الأم والتقاليد الوطنية،واهتمامه بمصير البلاد التي ترتبط حياته كلها بها». ونقرأ أيضا : « ولكن المشاعر الوطنية لا تأتي عن أسباب غيبية،من «صوت الدم» أو «العرق» كما يزعم المنظرون البرجوازيون.فهي تظهر تاريخاً،بتأثير ظروف حياة الناس الاقتصادية والاجتماعية،ولذا فان مضمونها يتغير تبعاً لتغير تلك الظروف” وتحضر تيمة الوطن في قصيدة "يا تونسَ الخضراءَ يا أحلى وطنْ.." للشاعر التونسي المتميز --طاهر مشي-موضوع الدراسة،بشكل قوي ومهيمن،حيث يحتفي فيه الشاعر بوطنه تونس،ويجعله في قلب الشعر والخيال والتفكير وفي قلب الأحداث،هو المحور المركزي وفي فضائه الأنا والجماعة روحا وجسدا. “
يا طاغِيًا ما جُبتَ في أرضي و لنْ
فالعزُّ في أرضي على طولِ الزمنْ
والمجدُ يسري في دماءِ شعوبِنا
نأبَى الهوانَ ولا يُدانينَا الشجنْ
من أين جئتَ لتِستبيحَ مدامعي ؟
كالنّصل في قلبي يخضِّبهُ الحَزَنْ
ستعودُ أورِدَتي تعانقُ عِزَّها
وَجمالُ ألحاني يُردِّدها الزّمَنْ
وتعودُ أشعاري تُحَلِّقُ في الفضا
فخراً بأمجادي بِسِرّي والعلنْ
وبيارقُ العزِّ التي رُفعتْ هنا
سيَصونُهَا الأبطالُ من فتكِ المِحَنْ
سنعيشُ في كنَفِ الحُماةِ وعزِّهمْ
واللهُ يكلَؤنا، يُجَنِّبنَا الفِتَنْ
والعابثونُ نذيقُهم كأسَ الرّدى
نبني قصورَ المجْدِ في كلِّ المُدُنْ
والظالمونَ نردُّهُمْ في غَيْظِهِمْ
والحاقدونَ نُذيقُهُمْ ماءً أسِنْ
يا زهرةَ الأوطان يا بدرَ الدُّجى
يا تونسَ الخضراءَ يا أغلى وطنْ
سيَهابُكِ الأوغادُ يا أرضَ الهُدى
دينُ الأُباةِ بِكُلِّ مَنْ فينا سكنْ
بَلَدي، لِيرْعاكِ الإلهُ بِعيْنِهِ
في أرضنا كم مِن شهيدٍ قد دُفِنْ
مِنّا رعاةُ الحقِّ، لا ما همُّهُمْ
إلا البلادُ وشعبُها في مُؤتمنْ
أُهدي دمائي في سبيل رخائها
كلُّ الدُّروب بعطرِها نبضي كمَنْ!
يا زهرةَ الدّنيا أُعيذُكِ دَوْلتي
يا تونسَ الخضراءَ يا أحلى وطَنْ!
حينما قرأت هذا النص توقفت عند عتباته المهمة من حيث التشكيل في الصورة والسينوغرافيا والالوان واللغة والمشاعر من جهة،،والابداع والتألق والانطلاق في عالم كتابة الشعر..
لغة الشاعر التونسي اللامع -طاهر مشي- تتميز بالدلالات المتغيرة (غير ثابته) لوصف الصورة التي تتشابك في ذهنه وخياله،وتعصف لنا صورا شعرية متحركة..لأن الصورة الشعرية وبحجم الشاعرية التي تحملها تكون جوهراً للشعر،كما هي روح القصيدة التي تمتد من أول عتبة الى اخرعتبة لتثبت للقارئ الصلة بين الواقع والتأثير المهم جداً،لذلك تأتي الصور قوية ! كل مفردة لها خصوصية في حواس القارئ وشعوره،لأن فن الصورة مرتبط بمفهوم الفن لدى الشاعر-د-طاهر مشي-..والناقد بطبيعة الحال يبحث عن الجمالي في الصورة وعن التجربة الفنية والحالة النفسية للشاعر..وأيضا يبحث الناقد في مستويات الشاعر المتميز من حيث كيفية تجدد الصورة ونشاتها في فكره وخياله وعكسها للقارئ لأن الحواس وحدها غير كافية بتوصيل ما نصبو اليه،بالاضافة الى بحثه عن الانزياح اللغوي وتحديث اللغة عند الشاعر،وبين الذاتية والموضوعية نتوقف كثيرا،لأن حجم الشاعرية والانزياح اللغوي،وتشكيل الصورة الجديدة،وسعة الخيال والمخيلة وسائل نكتشف بها معايير مهمة لجمالية الصورة الشعرية عند اي شاعر،وهي بصراحة مفاتيح للناقد مهمة لتفكيك اي نص شعري،حتى نصل الى جوهر النص وجمالياته الفنية..
الشاعر -د-طاهر مشي-لم يأت بالصدفة أبدا إنما هو ثمار تجارب عديدة حاولت أن تمزقه لكنه كان قويا من الداخل،حيث يمتلك الذائقة الشعرية ليبوح يتكلم ويصرخ ،له الشغف الكبير والمعرفة في حب الوطن، لذلك جعل اهتمامه في الشعر في قلب اهتماماته، وجعله صوته المنحدر من أي مكان يسكنه صوب الوطن..وليس رجع صدى .الصوت والكلمة والطاقة التي يمتلكها الشاعر ضمان كبير في تركيبة الصورة وانعكاسا لحياته، وبنفس الوقت انعكاس لمفهوم المكان -الوطن -لأن الزمان ماعاد يشكل شيئاً الآن ..فالذاكرة تعتمد المكان اولا ًثم تخوض في الازمنة لاحقاً لتثبت من قبل الاسماء كدلالات معروفة للقاصي والداني،ومن اهتم بشأن الادب والتاريخ .
وهذا التقابل الفني بين واقع الشعر المعيش وبين ركام التاريخ يؤسس لوعي ولاحساس الشاعر في فكره ووجدانه بحب الوطن ومتابعة معاناة الناس..
نص شعري تتدفق منه مشاعر خليطة من قوتين أساسيتين هما الفكر الانساني الذي يحمله الشاعر ونبضات قلب حساس رهيف شفاف،يشكلان قوة نابضة في دعائم النص،وهما في نفس الوقت الجسر الذي يعبّر به الشاعر-طاهر-إلى الانسان القارئ وبالتالي يضيف تفاعلاً عضوياً في المجتمع،وبالمحصلة يتحول النص الى ثمرة جميلة فيها من التكامل الروحي والانساني ..وتسكن في مخيلة القارئ ويتدفأ بها وبأحضانها ! كعاشقة، كحبيبة ! كمعشوقة،كمعشوق ! فالنص يسري على المذكر والمؤنث بنفس التوجهات، لأن الجميع يعيش داخل الاسوار..أسوار حب الوطن (تونس) وأنا هنا بصراحة لا أتساهل في مسؤولية الكتابة النقدية من حيث المحاباة في الاصدقاء، كوني ولسبب بسيط لاأعرف الشاعر--طاهر مشي-عن قرب أبدا ..انما أعرفه عن بعد لمتابعتي اعماله الشعرية وما يكتب بالفن والادب وهذا من تخصصي انا !
وقد استحوذ علي هذا النص لأن أسجل له ما يستحق من حق واستحقاق وكنشاط ابداعي له ولتجربته الشعرية وفي قصائده المتعددة وهو إبن تونس-مهد الثورات العربية-
إبن الشعر وابن السرد والحكايا ومكامن الوعي الجمالي في العلاقة بين السحر في اللغة والشعر وما بينهما من انتاج للوعي المتجدد في فضاء وروح الشاعر السائر على درب العالمية بخطى ثابتة ..
قبعتي يا طاهر مشي
محمد المحسن
المراجع :
1-لم تتكرر كلمة وطن كثيراً في الشعر العربي.وفي لسان العرب المحيط للعلامة ابن منظور،وهو معجم لغوي علمي قدم له الشيخ عبد الله العلايلي وأعده وصنفه يوسف خياط ونديم مرعشلي.ورد التعريف التالي لمفردة وطن : موطن: اقليم يتسم بخصائص طبيعية تلائم احياء معينة. بيئة: مكان له ظروف خاصة يستوطنه بعض الأحياء مثل ساحل البحر والغابة والمستنقع. الموطن الأصغر: هو الموطن البيئي الخاص الذي يعيش فيه كائن ما.موطن الأصل: موطن الشخص عند ميلاده.
2- انظر : جميل صليبا،المعجم الفلسفي، بيروت 1982. ج2 ص 580 .
القرآن المُعجز بقلم الشاعرة عزيزة بشير
د. جاليملر ألقسُّ المتَعصِّب وعالم اللاهوت بعد ادّعائه بأن القرآن من عند محمّد أوْحتْ له به الشياطين يُسلِمُ بعدَ بحثٍ وتحدٍّ له من القرآن الكريم
واكتشافه بأنّه كلام الله وألفَ كتاباً أسماهُ (القرآن المُعجز) سبحان الله !
هُوَ القرآنُ مُعْجِزُ فافْهَموه
لَعَلَّ المُلحِدينَ بِهي ….، يَأوبوا
( فجارِمِيلَرْ) يقولُ وَبَعْدَ بحْثٍ :
"كَلامُ اللهِ ( قرآنٌ)…عجيبُ !
فهذا القِسُّ أدْرَكَ مُعْجِزاتٍ
فآمَنَ كَيْ تُنارَ …….بِهِ الدّروبُ
وَقَالَ : …بأَنَّهُ كَلِماتُ رَبٍّ
فَلا ( أحمدْ) أتاهُ …… ولا صليبُ
كَلامُ اللهِ لا أحَدٌ سِواهُ
وفيهِ الفصْلُ …، عن كُلٍّ يُجيبُ !
فأشهدُ …أَنَّهُ أحَدٌ وَرَبّي
إلهي ، خالِقي …….وَلَهُ أُنيبُ !
فَمُسلِمُ قد غدوْتُ، لِتَتْبَعوني
ولا رَبٌّ سِواهُ …… فَيسْتَجيبُ
فكيفَ بِمُسلِمٍ يعصيهِ أمراً
ولا يخْشَعِ لِذِكْرِهِ …أَوْ يَذوبُ؟
وقد عَرَفَ الظّواهِرَ والخفايا
وَتُدْرِكُهُ الجَوارِحُ والقلوبُ ؟"
-تداركْ يا أخي ، أوَلَسْتَ أَوْلى
فَمِثْلُكَ مُسْلِمٌ ، أوَلا تثوبُ ؟
تزَوّدْ بالمَكارمِ ، قُمْ وَصلّي
وَعُدْ لِلهِ ،… تُغْفَرْ لَكْ ذُنوبُ !
عزيزة بشير
اغتراب ...~ بقلم الشاعرة روضة بوسليمي/ تونس
~ اغتراب ...~
أنا الشّريدة بلا مأوى
و أنت ؟!! أنت كلّ الدّيار ...
أنا المرأة التي عشقتك
قبل أن تحاكيك
أنا التي تحبّك بلا قسم
فأستكين حين أناديك
حروف آسمك ...!!
مهدّئات لحمى الشوق في صدري
مسكّنات لقيظ الشغف في عينيّ
لا غيرك في قلبي يحصي نبضي
لا سواك يوسفيّ يحسن تأويلي
أحبّك أنا ...
حتّى ظنّك الفؤاد منّي
وخير الظّنّ ما ظنّ الفؤاد
يامن تربّع في مماليكي
أي عمري...
احبّك وأحبّ ضمّة عينيك لهمسي
أقول قولي هذا و أنا من أنا ...
انا امرأة ثائرة - في مهب العشق
نويت ان أكون
يا من ماؤه ينادي كلّ العطاشى
أنا تلك الموغلة في الأسرار
المحلّقة في معراجها النّبوي
أنا الماسكة للجمر
أنا ...؟! أنا المغتسلة بماء الخلع
و كاهنة معبد العاشقين ...
~~~~~بقلمي :روضة بوسليمي/ تونس
السبت، 15 أكتوبر 2022
تاني يا بلدنا بقلم الشاعر - حسن ماكني
تاني يا بلدنا
- حسن ماكني
*************
تاني يا بهيّة
تاني
كلّ ما اجيلكْ تعبانْ
ناوي أشكيلكْ همّي
وأملّي عيني مِنّكْ
وأخُدْلي كامْ بُوسة
الاقي وِشّكْ دبلانْ
وافْـــعِينكْ دمعة
مَحبُوسَة
امتى ينزاحْ عنّا الغمّ
يا بنتْ العمّْ
واشوفكْ بالطّرحة
امْحليّة اللّمّة
دِحكتكْ عالية
وفرحانة يا عروسة