الأحد، 16 أكتوبر 2022

القرآن المُعجز بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 د. جاليملر ألقسُّ المتَعصِّب وعالم اللاهوت بعد ادّعائه بأن القرآن من عند محمّد أوْحتْ له به الشياطين يُسلِمُ بعدَ بحثٍ وتحدٍّ له من القرآن الكريم
واكتشافه بأنّه كلام الله وألفَ كتاباً أسماهُ (القرآن المُعجز) سبحان الله !

هُوَ القرآنُ مُعْجِزُ فافْهَموه
      لَعَلَّ المُلحِدينَ بِهي ….،  يَأوبوا

( فجارِمِيلَرْ) يقولُ وَبَعْدَ بحْثٍ :
          "كَلامُ اللهِ ( قرآنٌ)…عجيبُ !

فهذا القِسُّ أدْرَكَ  مُعْجِزاتٍ
     فآمَنَ  كَيْ  تُنارَ  …….بِهِ  الدّروبُ

وَقَالَ : …بأَنَّهُ  كَلِماتُ  رَبٍّ  
   فَلا ( أحمدْ) أتاهُ …… ولا صليبُ

كَلامُ اللهِ لا أحَدٌ سِواهُ
   وفيهِ الفصْلُ …، عن كُلٍّ يُجيبُ !

فأشهدُ …أَنَّهُ أحَدٌ وَرَبّي
     إلهي ، خالِقي  …….وَلَهُ أُنيبُ !

فَمُسلِمُ قد غدوْتُ، لِتَتْبَعوني
       ولا رَبٌّ سِواهُ …… فَيسْتَجيبُ

 فكيفَ بِمُسلِمٍ يعصيهِ أمراً
      ولا يخْشَعِ لِذِكْرِهِ …أَوْ يَذوبُ؟

وقد عَرَفَ الظّواهِرَ والخفايا
      وَتُدْرِكُهُ الجَوارِحُ  والقلوبُ ؟"

 -تداركْ يا أخي ، أوَلَسْتَ أَوْلى
         فَمِثْلُكَ مُسْلِمٌ  ، أوَلا تثوبُ ؟

تزَوّدْ بالمَكارمِ ، قُمْ وَصلّي
     وَعُدْ لِلهِ ،…   تُغْفَرْ  لَكْ   ذُنوبُ !

              عزيزة بشير


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق