انتهيت من التعازي..والتهاني بالنجاة من الغيابْ
بيديّ سلّمت -غسان-
للترابْ
ونثرت بعض الدمع
كي أبرّر للحياة خيانتي
بيديّ أطعمت الترابَ -كبدي-
باكيا.نادبا..لكني متميسكا بديانتي.
يا هول ماحدث..
انتهيت من التعازي
والتهاني بالنجاة من الغيابْ
وتركته في حبسه الطينيّ
مفردا ومطفئا
كأنّي لست والده الرحيم وزنده..
أربعة وعشرون عاما
وهو يشدو لي
ويخفيني عن الأحزان
تحت جناحه
وأنا أجاهد منذ كانت خصومه
الأيام اللئيمة..
والغربة
والإغتراب..
والحظّ الغرابْ
معذرة-غسان-
إن واريتك قسر الإرادة..
طينا رحيما..
وركاما من التراب..
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق