(عُدَيُّ )ابنُ شعفاط ٍبطلٌ نال الشهادة مُدافعاً عن فلسطين!
كانت طفولتُهُ الكتابَ بِخُلْقِهِ
فغدا بِها طِفلاً تَعالى ……ذِكرُهُ!
هذي الطّفولةُ أثمرتْ بشبابِهِ
بطلاً غدا، أسدَ الشّرى...لا يُقهَرُ!
طعَنَ العدوَّ بِضربةٍ في قلبهِ
قتَل المُدَجَّجَ واستدارَ …. يُكبِّرُ!
قفَلوا الحواجزَ حاصروهُ بِخِسّةٍ
أرتالُ جيْشٍ في البلادِ …….تنثَّروا
لا جدوَى،جيشٌ للصّهاينَه ينثني
كلٌّ عُدَيٌّ …………في البلادِ وأكثَرُ
لكنّهُ من بعدِ عشرٍ، زجّهُمْ
رغمَ الحصارِ مهاجِماً.. فلْتنظُروا
فعُدَيُّ عادَ مُهاجِماً في عُقرِهِمْ
يبغي الشّهادةَ قَتّلوهُ… وسطّروا
في قتلهِ :(بطَلُ ابنِ شعفاطٍ غدا
أسَداً يكُرُّ على عِداهُ……. ويزْأرُ )!
تلكَ الطّفولةُ أثمرتْ بشبابنا
أمُّ الشّهيدِ كما الشّهيدِ …سَتُؤجَرُ!
ربُّوا البنينَ على البُطولةِ والتُّقى
وغداً بلادُنَا تُستَعادُ……….تُحرَّرُ!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق