متى؟!
*********************
لِمٌ هذا اللّيل البهيم
يتعمّد مجافاتي
ويسلّمني منتشيا
للأرق؟!
السّكون حواليّ مخيّم
وبفكري ضجيج
وموج صاخب
من قلق..
أحاول درء مواجعي
والدْمع يفضحني
بالألم الدّفين
قد نطق..
متى تقلع سفينتي
نحو لألأة النّور
وتغادر العتمة
بهذا النّفق..
متى ترمي مرساتها
على ضفاف الحظّ
بنأي عن التّجمّد
و الغرق..
متى يسافر بي الغيم
فأحضن أسرار الوجود
وأغتسل بالضّياء
والألق..
*********************
رشيد بن حميدة-تونس
في22-10-2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق