حَــــــــــــبُّ الــــــــــوطــــــــــــــــــــــــــــــن شعر / حــســن المدانــــــي
فَدَيْتُكَ موطنيْ شَرَفَاً ومَجْدَاْ
وَصَرْحَاً لَاْ يُدَكَّ ولاْ يُهَدّاْ
فَدَيْتُكَ وَحْدَةً ودَمَاً ورُوْحاً
ونَجْمَاً يَمْلُأ الأجْواءَ سَعْدَاْ
يُحِبُّكَ أُلْفَةً ، وَهَوَى وَوُدّاْ
لأنَّكَ قَدْ مَنَحْتَ دَمِىْ شُمُوخاً
لَعَمْرِيّ ماْ تَصَدَّعَ أوْ تَرَدّىً
فَلَوْ وضَعُواْ الكُنُوزَ على يمينيْ
وَلَوْ لِيْ قَدّمُواْ دَعْمَاً وَرِفْدَاْ
لِكَيْ أرْضَى بِغَيْرِكَ لِيْ بلاداً
وكَِيْ أنساكَ يا وطنيْ المُفَدّى
لَقُلْتُ لَهُمْ ثرى وطنيْ لأَغلى
مِنَ الدُّنيا ، فَكَمْ للسَّلْمِ مَدَّا
يَدَاً بَيضاءَ قائلةً :- كفاكُمْ
حُرُوباً لَمْ َتَدَعْ في الأرضِ فَرْدَاْ
على قَيْدِ الحياةِ وقَدْ ذَبَحتُمْ
بلاداً .. قلبُها ما خانَ عَهدا
تَكَالَبْتُمْ !؟ على وطنٍ جَرِيحٍ
وشَنَّيْتُمْ على التاريخِ حقداْ
سََيَنْدَمُ فيْ غَدٍ لْا رَيْبَ مَنْ هُمْ
لِوَحْدَةِ موطنــيْ كُلٌ تَصَدَّا
السبت 1 أكتوبر 2022مْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق