شوق و حنين
فاضت عيونُي حنينُ النوى
لمن حضوره كترياق دوى
فنالي ياجفن من بكى
ومنه كلي ارتوى
ومال من موضع الم
وكلي غرامه ان ارتضى
فتلكَ العيونُ الاه تحيا
كالنار بالنار اذ تُبتلى
فحرامٌ نزفَ دمع
وجرمٌ ان ذا منه خلا
فهواه اذ امرح به
ندى منه بذا بُللا
ولغرامه شوقا اقاصيا
ملىء اشواطه مُوئلا
هو لا غير كل دواءئي
قلبي بغيرهِ ما دُللا
أُطالعُ الوجوه واقل
اما هو واما فَلا
فاني اراهُ بسمةً
عنوان فرح وكل الهلا
واحاسيس روح تبح
هياما له حد الغلا
فلا قلبا ابصِّرُ دونه
ولا عينا سواه ارى
فارفق رحمى فؤادك
ازهار هواك لا تَقتلا!
بقلمي
مارينا أراكيليان أرابيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق