الجمعة، 7 يناير 2022

عودى إلى قلبى /أحمد المتولى مصر/جريدة الوجدان الثقافية


 عودى إلى قلبى.

....
عودى وغنى وتريثى
... إلى قلبى هو قلبك.
كونى نبعا لكوثرى
... هو زلال من كوثرك.
اقطقى عناقيد الفل
... واستخرجى عطر فلك.
واجنى ثمار الكرم
... ذوبيها بقلبك تكون خمرك.
اسقينى منه خمرا مسكرا
... مذاب فى رضاب شفتيك.
اعتصر رحيق الرضاب
... وأنامغمض على صدرك
أنهل من رطب وفىء
... استظل برموش عينيك.
عودى الى محملة بثقال
... حب ونغمات عشقك.
انى لك وأنت لى
.. ياقيثارة العشق فى صوتك.
أحمد المتولى مصر

زلة تكسر جرة / زيد الطهراوي/جريدة الوجدان الثقافية


 زلة تكسر جرة / زيد الطهراوي

كانت الزلة تستفيق بكل جرأة لتكسر الجرة ، و كان الصديقان يحاولان أن يبعدا الجرة عن نقاشهما ، و لكن هيهات؛
-غضبت مني يا صديق العمر و هذا من حقك كآدمي
ينفعل فتصدر منه كلمة عتاب فيها شرارة عنف يعتذر منها مباشرة أما أن يصل الأمر إلى أن تتحول هذه الكلمة إلى سكين طاعنة حين تُذكِّرني بأمر سبَّب لي عقدة أسعى للشفاء منها فهذه جريمة لا تُحتمل
-“لا أدري كيف تحولتُ إلى كائن متوحش مستغلاً معرفتي بمصابك ، و حين هدأتُ ندمتْ كل ذرة في داخلي و لم تتسع جدران قلبي لحزني ، إنها لحظة إنفعال ، إنها لحظة ضعف”
-“كنت أظن أن كل الجرار التي بيننا يمكن أن تكسر إلا جرة واحدة جرة الإيثار بين الصديقين قد تكسر و جرة الحلم بين الصديقين قد تكسر و غيرهما من الجرار التي لا تؤثر على الصداقة و لكن لم أكن مقتنعاً أن جرة واحدة يمكن أن تكسر بين الصديقين جرة تتماسك فيها روابط الإخاء أمام المحن”
-“لم تكسر”
-“بلى كسرت و لم تشعر أنت بها أنا الذي سالت دماؤها على وجهي و قلبي و تطاولت لتخنقني و أنت لم تشعر بشيء”
و انتهى الأمر بين الصديقين ؛ صديق نادم و الآخر مظلوم يسحقه الأسى .
و مشى المسحوق غارقاً بدماء جرتهما المكسورة و كان هناك من يسعى لجمع شتاتها و إعادة تركيبها
قال الذي انغرس السهم في قلبه :
-“هيهات ؛ هل تستطيع الطيور في السماء أن تسمع كلمة صديقي العنيفة و لا تسقط و ما شأن الينابيع ؟ لعلها تتوقف عن تدفقها و الأزهار تذبل أمام الزائرين و كذلك الأشجار تسقط أوراقها قبل أوانها ، أشعر أن النجوم ستعتذر عن إنارة ليل المسافرين و أن الأطفال سيتوقفون عن اللعب و ينامون مبكراً ، فلماذا لم يشعر صديقي بقبح كلمته قبل نطقها؟”
سخرت الكائنات من هذيان الصديق المكلوم و تناوبت على إقناعه بنسيان ذاته الموغلة في الشعور بالانكسار
و كانت المصارحة قاسية و لكنَّ الجرة بدأت جروحها تلتئم

ليل الدجى بشموعه/ د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي/جريدة الوجدان الثقافية


 ...........................ليل الدجى بشموعه.....................

د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي
واتيت في ليل الدجى بشموعه
والعين تسكب دمعتي مدرار
تشكو ألجوى من جور حب غامضا
لخليل كان او محب او جارا
وترسل نور شموعا او قدت
عسى تنير ظلمه الاوكارا
فالقلب دون محبه هو ميتا
مهما تلاقى احبه او زارا
فهو غريب ولو الجميع حوله
لان الحبيب يعزف القيثارا
وحبيبه قلبه معلق دونه
ولا جل الحبيبه كم تلا. إشعارا
يا أيها الليل استل سيفا قاتلا
لقلوبنا والجسد منشارا
عسى نكون كفرنا عن ذنوبنا
وكل شئ جعل له مقدارا

ياسيدي يا مصطفى/د. محفوط فرج/جريدة الوجدان الثقافية


 ياسيدي يا مصطفى

———————
ياسيِّدي يا مصطفى
حبيبنا رمزُ الوفا
عشقُكَ في الروحِ رسى
وكوثرٌ لنا صفا
كأنني من ألفِ عا
مٍ مغرمٌ قد شُغِفا
أهيمُ في محمدٍ
قلبي إليه قدْ هَفَا
وحينما قَد زرتُه
مَتَيّماً وَمُدْنَفا
طيبةُ صارتْ مَقْصَدي
وَمسْجدُ الهادي شِفا
في كلِّ حينٍ يَنبري
لي رسمُهُ مُنكشفا
أشعرُ أنّي دائماً
أدورُ فيهِ مُرهَفا
هنا شعرتُ أنّني
كطائرٍ قدْ رَفٌرَفا
رحابُهُ تَحْمِلُني
في عالمٍ لنْ يُؤلفا
ماذا ؟ أنا في جَنَّةٍ !
لي وَصفُها قدْ عُرِفا
بالنورِ من كلِّ الجها-
تِ خافقي قد اكتفى
سمعتُ كُلِّي صائحاً
صلّوا عليه هتَفا
على الحبيبِ المجتبي
في ذكرِها تَشَرَّفا
وجدتُنِي في غمرَةٍ ال-
الوجدِ بلغتُ الهَدَفا
مُقابلاً مَنبرَهُ
وروضهُ مُعْتَكِفا
وحينما وصلْتُهُ
الدمعُ مِنّي وَكَفا
فقلتُ في تَلعْثُمٍ
مُردّداً مُنكسِِفا
ذنبي عظيمٌ سيدي
فاشفعْ لعبدٍ وَجَفا
واللهُ في رحمتِهِ
على الورى قد عَطَفا
فيا لَقَلبي هانِئاً
بالقربِ من طه احتفى
يظلُّ يدعو ربَّهُ
في كلِّ فجرٍ زَحَفا
على رسولِ الخلقِ في ال-
دارينِ يبقى مُنصِفا
نَحمِدُهُ نَشكُرُهُ
بالعالمين لَطَفا
أنْ بعثَ الماحيَ حُصْ-
ناً للورى قد أسعَفا
ألفُ صلاةٍ عاطرٌ
نسيمُها تعَفَّفا
تَضَوَّعَتْ لآلِهِ
همُ الأباةُ خَلَفا
ذادوا عن الاسلامِ زا-
حوا عن حِماهُ السُّدُفا
للصَّحْبِ من تَكاتَفوا
لدينِهِمْ تكاتُفا
فاندَحرَ الباطلُ وال-
حقُّ بهِ قدْ عَصَفا
د. محفوط فرج

أعشق الموعد والانتظار/ناريمان معتوق/لبنان/جريدة الوجدان الثقافية


 أعشق الموعد والانتظار

أعشق حديثك
روحك المرحة
وأجمل حلم وأمنية
دقت ساعة اللقاء
امهلني بعض الوقت
ليصادف طيفك ملامحي
امهلني بعض الوقت
فأنا ما زلت أرسم ابتسامتي ،ضحكتي
ألوّنها بألوان الطيف
أغزل بعض الحروف بأنامل الحب
دعني أراك بين قصائدي حبيبي
نعم أعشق الانتظار....
ناريمان معتوق/لبنان
7/1/2022

بيريه /توفيق النهدي /جريدة الوجدان الثقافية


 .."بيريه"...

نسَماتُ الصيف
وجدان بحّار صغير
ميناء "بيريه"
رصيفٌ يونانيٌّ
حاناتٌ وزَهَراتٌ
يُلهِبن مشاعره
دعواتٌ للإنضِمام
لهنّ..
صورٌ مع القبّعة البيضاء
البحرية
ابتساماتهنّ أغْرَقتْ
غمّازاتهنّ
إبتسمْ للصورة..
كأسُ البحّارِ
تملأهُ القهقهات
وأحمرُ الشفاه
ونادلةٌ محتالةٌ..
ساعةُ يدِهِ
تسْحبه من يدِه
لغدِهِ، لماضِيهِ
تتَمَايلُ
عقارِبُ رغباتهِ..
زهراته على رصيفِ
الوداع
غيمةٌ تراوِدُها
الرياحُ
تستقرُّ بين أحضان
المياهِ
وجدانُ بحار صغير
توفيق النهدي
أبو أديب
تونس

أبحث على قلب / حسن عبد المنعم رفاعي/جريدة الوجدان الثقافية


 أبحث على قلب

أبحث عن قلب يحميني
يحوى أفكاري ويحتوينا
فوجدتك يا حب عمري
أبحث عن قلب لا يصدا
أو يطمس يوما بالطين
حتى احتواني قلبك
ابحث عن قلب من نور
ببريق ينفذ داخلي
ومن الموت يحيني
أنت نور أضاء حياتى
وملاءته بهجة وسعادة
أبحث عن قلب مجنون
ليوافق قلب مجنون
فكنتي القلب الذى ملاه
ف حياتي بدئت بك
وإنتهت اليك....
******** *********
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي

طار وشاحي /المختار/زهيرالقططي/جريدة الوجدان الثقافية


 طار وشاحي

أخفض صوتك
في الحديث
لا يستوعب !! قلبك المليىء
من صراخك
أنا أعلم
وأنت تعلم
ألا نفترق أبدأ
دعائي الوحيد
من غيرك
يًحترق العالم داخلي
من النار والألم
فقدت الشعور بالراحة
عيناي ملؤها الدموع
لم أعد اغفل لحظة
أشعر معك بالغرام
ماهذا السحر
كيف أسرني
ومانوع هذا وكيف
طار وشاحي إليك
في عتمة الليل
----
المختار/زهيرالقططي

شقيقة النعمان/ فرج الجزار/جريدة الوجدان الثقافية


 (شقيقة النعمان)

ليس جمالُكِ جمال عَينٍ بل
أنتِ في الفؤادِ عَينُ الجمال
النساءُ حولَكِ بالتجملِ تحتال
وأراكِ بينهم غزالاً.... يختال
نورٌ حسنٌ بهاءٌ وكبرياء سبحان
من حباكِ......... بتلك الخصال
سألوني... إنَّ للحُسن مقاييس
فأين مكانِها .... بين الحِسَان؟
أجًاب قلبي... الحُسن لديها
أصلٌ لا يحتاج دليل أو برهان
مُسكِرةٌ كزهرة....الخشخاش
فاتنةٌ ساحرة كشقيقة النعمان
فمن ذا يملِك لجمالها مقياسا
بل مقياسِها عند حور الجنان
فحنانُها زانتهُ جوهرة الجمال
وعرشُ جمالها يعتلي العَنَان
يرتدى الجمالُ ثَوْبَ حنانها
ويطغى جمالُها على.. الحنان
في هواها رُفِع القلم عنِّي ومن
رُفِعَ عنه لا يُحَاسَب بما كان
بقلمي :فرج الجزار

الدم /حسين جبار محمد/جريدة الوجدان الثقافية


 الدم

من وقفةِ أولِ زهرة
من فيضِ أساسِ العطر
من هبّةِ بيت النسمة
كان الدمُّ عبيطاً
شَرِبً النهدُ في أولِ صيفِ الرِيّ
رواءً كان الدمُّ
مُحتقنٌ صدرُ وليدتنا
ممزوجٌ لبنُ الأنعام
أوسطُ أنهارِ العربِ
في عمقِ رمال البدوِ
من فجرٍ في مبنى
كُنّا في الحقلِ نمزجُ حقلَ الحاجةِ
بالأحمرِ يسبقهُ العسفُ
كُنّا نغمسُ زهرَ اليقظةِ في بئرِ سِفاحِ الجهلِ
مُذْكانَ الدمُّ حراماً
ظلَّ الدمُّ حلالاً
كان نشيداً
والمُبطلُ كُلّ صلاة
إمامُ الجمعةِ مغموسٌ بدماءِ القلب
معجونٌ بنزيفِ الجرح
نحنُ الكذبُ المقلوبُ
في كُلِّ صحاح المكتوبِ صحيحاً
صحيحُ السالفِ بحرُ الدم
نهرُ القملِ وبيتُ الجرذ..
حسين جبار محمد

حــــــبي الـــكــــــــبير/محمد انور التركي/جريدة الوجدان الثقافية


 " حــــــبي الـــكــــــــبير"

****************
أنت حضن دافئ يحتو يني
لحنك العذ ب يستهويني
أنت نبض وجودي وحنيني
أنت عشقي الوهاج يا حياتي
************
حبك في فؤادي قد نما
نوره كشمس المحبة قد أتى
ينثر البسمة كضوء السنا
************
أنت في كـــــل الزوايـــــا
أحلى صورة في المرايا
قبلة للشمس وبك التحايا
*************
يا فتاتي انت حياة لنا
انت فخري انت المنى
زدت في بهجتي والهنا
***************
تحيات *محمد انور التركي*
*******************

جلباب أبي/عزاوي مصطفى/جريدة الوجدان الثقافية


 ---جلباب أبي----

قلت أحبك يا أبي
وقلت لهم
لن أبقى في جلباب أبي
طوت أمي الجلباب بالدولاب للذكرى
ولبست هندامي على ذوق بني جلدتي
على الطريقة الأخرى
ولم أحرز مراتب أبي
وعلمت متأخرا بان الهندام لايصنع الفارق
وأن السر في الكيان والبنيان وطموح الإنسان
في العقل برجاحة الرأي
وفي اللسان بالبيان
جوهر الفرد يصنع العجائب
والمظاهر كساء في طي النسيان
فترحمت على أبي وجلباب أبي
وأطرقت أفكر في خلل الكيان
عزاوي مصطفى

اسطورة عشق/الشاعر مدحت فضل/جريدة الوجدان الثقافية


 اسطورة عشق

مازالت. .قصتنا وماتبقي منها من ذكريات اتحدي بها ظلم الايام
لن انسي تلك اليالي عهد الهوي بيننا لن يمر علينا مرور الكرام
فأن ضاع الحب من قلبك هذا ليس ذنبي انني احتفظت بالغرام
مازال حبك يسري في شرايين قلبي ومازلت انت له كل المرام
حبك هو مصدر سعادتي بدونك افتقد لذة الحياة الراحة والسلام
لن اتراجع عن حبك مهما ظل الصمت بيننا اوغاب نطق الكلام
ساجعل من قصتنا اسطورة عنوانها الحب والعشق لايهدأ لاينام
ستظل ذكريات غرامنا محفورة في قلبي علامة علي الاستسلام
انني اسلمت ذاتي اليك اعلم نهايتي سوف تاتي بالجنون والهيام
فكل ما اتمناه ان لا تتعجلي بنهاية قصتنا وتجعلين الحب حطام
الشاعر مدحت فضل

هو ذا إذا الوجد/نورالدين بنعيش/جريدة الوجدان الثقافية


 هو ذا إذا الوجد

******
أي حلم هذا الذي أعادني
هناك؟
حيث جبلت على العيش
في الصيحات الهادرة
اتمتم تمتمات
كنافورة ماء تتمتم
طويلا فتنكسر
انسى بها من هذا الأنا
الذي يسكن أناي
أتمتم تمتمات...
احبس بهاالدمع الذي
غدا أسيرا في قبضة الأحزان
القاهرة...
المنسكب في المآقي
أريد أن أجفف كل قطرة
تبكيني ....
وقد تجمعت على خدودي
متدفقة كشلال من عيني
الساهرة...
فأهيم في ليل تبدد
ليله ....
أفتش وإياه عن أفكار
الصباح
متناسيا طيف تلك
الصورة الساحرة
فجمالها جمال
ازدان بجمال....
عيناه جميلتان
نورهما ينسرب في أعماقي
كما تنساب الجبال
هوذا إذا الوجد!
يجعل من المريد عاشقا
من حبل الوريد
ومن العاشق مريدا
حتى حبل الوريد
والمعشوق بين قلب هذا
وذاك... باق
في حيرته الحائرة
أي القلبين قلبه ؟ فلا
يجد أمامه سوى الانسلاخ
من قلب أحدهما
و الاختفاء عن الاخر
مندسا معي
في أحشاء السحب العابرة
نبحث كلينا عن مبحوث تركناه
في بساتين اللوز
رفيقا للبلابل المغردة
يطرب معها ثمار الجوز
هناك حيث الصبايا تبتسمن
للحقول المبتسمة للشمس
التي سربلتها لحف الغيم
لعل اللاممكن يصير ممكنا
فيعدن لطبيعتهن الزاهرة
يطلين بالحناء نواصي
الخيل الراقصة على إيقاع
صهيل الفرسان الثائرة
الغاضبون من ذاك الطاعن
الطعنة الغادرة..!
ذاك الذي يسلي نفسه بالأوهام !
مهيج الريح لتذهب بآثار
ماكنت أنا
لتطردنني وسيق السحاب
إلى الوجهة البعيدة الغابرة...
لكن روحي تبقى
كما شئت لها
ترقب طائر السنونو
ليعيدها إلى هناك...
حيث ليس سوى هناك
خوفا عليها من بطش
الكواسر الكاسرة
فأعود ثانية الى منازلة الضجر
والملل...
أسبر اليأس
أضرب بالسيوف الزاجرة
حيث يرن الفراغ في فراغ
المحيط المحاط به
وفي النفوس الفارغة من كل شيئ
الملأى سوى باللاشيء
أحطم كل حروفي الساخرة
كل أوتار قيتارة الليل
على قصيدة أجدف بها
في الاغوار
والبحار الواعرة
أنظم قولا ....
نثرا....
ثم شعرا مقفى
تشوب قوافيه مرارة البعد
لكن المعاني تبقى ياسمين
في هدأة المساء
فأدرك أن بدر أبجدياتي اكتمل
أخيرا بأشعار أبياتي الشاعرة.
نورالدين بنعيش 7يناير2022