((الليل زائري الصامت))
يَأْتِي ألي .
ممتلئ بالسكون.
سخيا بالصمت .
يحادثني بنظرة كأنها الخلود.
وأنا منتشي بلقاءه
كثيرا ماتعبث الرياح بنافذتي .
لترسل ألي اوراق ثكلى ..
صفراء مغطاة بلون النهاية .
لكنها بوابته آلي .
أنتظره بشغف ..
تتطاير الكلمات من رآسي امام صمته.
ولونه .
متى كان؟؟
ولد مع المجرة اللامتناهية ..
يحمل كثيرا من حكايا الغابرين.
صديقي وسميري أنه ليلي ..
أيها القادم الحتمي ..
منذ الأزل وأتت تولد كل يوم
تشب وتهرم وتعود من جديد..
لاتتكلم فصمتك رواية تتجدد كل حين
مع كأس وبقايا ذكريات
بقلمي
محمد رمضان الحميداوي
4/يونيو/2023
العراق /بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق