مهب الرّيح
ما كنت لأعانق الحروف
بالتّهجي لمراودة الموصوف
فاترجم بها ما في الإحساس
للإفادة بما يكون من الرجّاس
وعمّا يجري بين الفكر والضمير
والمتعارض مع العقل و التدبير
لأن جانب من المشاعر جنون
و اهواء القلب ضرب من الفتون
بينما الأشواق فهي كالامواج
والسّاكن في مهب الرّيح والاجّاج
بحكم ان الحياة كالقطار في السفر
لمحطات تتقلّب بين كرّ لا مفر
محمد الحزامي
الرجّاس : البحر
الهسّاس : خفي الصوت
أجّاج : اضطرم والتهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق