دخان
أسأل كل الحيطان
...كوب الشاي..ودندنة الأغنية...
....فيجيبني صمت الحزن
.......فقد.رحلت
بقايا دمعة تغزو خدا أجدب
داسته براثن الزمن
وأنهكته كل أماسي القساوة
...فنسي.. او هكذا شبه له...
غدا
سأزور كل المقابر
ابحث عن شيء من ثوبك
لأتعطر به...
سأزور أمسي
علُه يحملني بين كفيه
لأرى عذابات الزمن...
وأفرش كل أحزاتي...
غدا
سارسم صورتها
وابحث عنها بين أخاديد كياني
أرسو بها على مرافىء نسياني
اتوه بين أزقة أحاديثها
واحاول عبثا أن أنام
واناي يسافر بي بعيدا...بعيدا
غدا
تصدر ٱهاتك امرا
يسبي كل الفكر
ويغرس ألف شجرة
على ضفاف الود
ويحصد ألف سنبلة
من تلك السهوب
سيكون صوتها ٱذان الحب
ورمسها محراب الصلاة
فحي على قدسية الروح....
غدا
سأسير وراء السراب
أشرب كل النسائم
وأركب ضبابا ورديا
يوشي أرضا خصبة
حبلى بكل معاني الحياة
اجوب تلك الوهاد
وأنام بين الضرى
أحتفل بكل الاعياد
وامارس خطيئة العشق
وحين ينبلج الصبح
أنيخ كل نوقي
واتوسد تلكم الكثبان
وشبابتي ترسل أعذب الالحان.
غدا
غدا تورق اغصاني
ويسد عطري كل الانوف
يتوقف زمن البكاء
تخجل الدمعة الا تسقط...
غدا
لما تداعب يدي ظهر المجن
تحس بقبلة على وجنتيك
ينتابك رعب التمني
تنهض متثاقلا
تنظر لى تلك الحهة العتمة
علك تراني....
غدا
لما يقصف رعد الزمن
وتمطر...وتتبلل ايامك
تغرف من الذكريات ما ازهر
وتلوك بعضها الٱخر...
تفجر فيك نتوءات الامس
تلامس وجدانك
فتشعر بسحائب دكناء
تغطي مدائنك..
تصمت حينا ....وتبتسم ٱخر..
هي سخريةالقدر...
عاصفة ثلجية
.................وعتمة
...ومواء قطط تتضور جوعا
تنتظر شروق الشمس
والعاصفة تستمر.....
والدمعة المقيتة تواصل
مغازلة تلك الخدود الجرداء
كتلكك الجبال
حين هجرتها كل الطير
.........ومات نبتها
فلم يعد يلامسها سوى حر الشمس
حتى القمر هجرها.....
وللغد.طقوسه....
+ لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق