الاثنين، 2 يناير 2023

لعبة الحب/عبدالله محمد حسن/مؤسسة الوجدان الثقافية


 لعبة الحب

الحب لديك
كلام تقرئيه
على الورق
حين تملىه
تتركيه يختنق
تمرحين
تسكبين النار في
قلب عشق
تلملمين
من حكايات العشاق
عناقيد الهوى
تزينين بها
مجالسك فى المساء
تقولين لأترابك
حين يلف الظلام
جيد القلوب
بسكرة الأرتواء
هذا يحبنى
يبذل هواه
يلاحقنى بالنظرات
لوأننى
لست جميلة
ما كتب فى جمالى
أروع العبارات
نحتاج نحن النساء
أمثاله
كى نبقى
فى حيز الإهتمامات
لاضير
إن تجاهلت هواه
لاضير إن
خدعته بالبسمات
فبعض القلوب
كشاطي البحر
تحتاج كل حين
لبعض الصدمات
تضحكين
فيملأ المجلس
رنين الضحكات
ونسيت أن الحب
له فى دنيا الناس
إختبارات
لا يترك الحب قلبا
مزق أوصاله للحياة
برقيه
حين يجن الليل
وتنقضى السهرات
يسلمه لنعاس
يجعله
يحلم برفيق الدرب
وقد مرت السنوات
وحين يحط على شجرة الهوى
يئن القلب
وتنسكب العبرات
أفيقى
فما تلعبين به اليوم
غدا يجعلك
أمثولة الأمسيات
تدور ين حوله
كما الزمان يدور
تبحثين عن وصله بالذات
تشتاقين إليه
إلى ضم
تراب الخطوات
إلى عناق حر
وقبلات
ينسيانك نار البعد
وجحيم
التوسلات
لاتلعبى بالحب
يادميتى
لاتسخرى منه
وانت ضعيفة
أمام عواصفه الغائرات
للحب
أسرار ومجالات
دموع العاشقين مازالت
تملأ أنهار الوصل
بالحسرات
الحب ليس أجساد تتقارب
تتلامس ثم تفترق
دون ذكريات
الحب أوطان
لايهجرها
عاشق ولو ساعات
شباك الحب
منسوجة
منذ سنوات
وسنوات
أريدين فكاكا منها
هذا خيال الجميلات
فعناكب الحب قادرة
يحلو لها
كل الإفتراسات
تترقب على مهل
وفى حذر
حتى تقتات
لاتضحكى من قلب
اتعبتيه بالصد
فغدا يتعبك
غيره
فى قادم الحياة
للحب جلال
حين يزور القلب
لايجعله في سلام
ينفض عنه النوم
يلبسه ثوب الخدام
يطرق بابه فى شدة
تتكسر على عتباته
كل الأوهام
لولا الحب
ماحازت الدنيا
بإهتمام
لولا الحب
ماسرق القلب
النظرات
فى غلس الظلام
لولاه
ماكتب شاعر
هذا الكلام
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق