"روحُ ارتحال"
كم مرة في الليل؟
تُفتحُ أبوابُ السماءِ لميلادِ قصيدة
يسامرني سهادي
أفرُّ من حرفي إلى حرفي...
لو أن روحي سكنت في جسدي
و لو سديمُ الكونِ أعتقني لليلٍ سرمدي
لربما كنتُ سأغفو
طويلٌ هذا المسار و روحي متعبة
و الوقت يزجر عقربه
لكنهُ بليدُ بطبعه في المسير ...
أتبتعدين عني فرسخاً فلكياً؟
كلما كتبتُ حرفاً، أو اقتربت قيد أنملةٍ
لستُ آدم، و لم تُغوِني تفاحةٌ على أعتاب الجنة
لكن لي في كل شروقٍ مع الشيطانِ رقصة
لكي أبقى على قيد الحياة .
بقلمي : سليم العريض / فلسطين
24 كانون ثاني 2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق