امسكي بيدي
دعيني أتمسّك بيديك
كي لا أتعثّر
ما بيديك ترتجفان
تحت يديّ
مالذي من عينيك ينهمر
مدرارا كما الغيث ... كما المطر
أنا المتعطّش إليك ..
أنا الذي نزعت ثياب السّفر
كي بين رموش عينيك أستقر
حين ينسدل ظلام اللّيل
و ينزل ستار شعرك الحريري
و ينتهي فصل من فصول سفري
أحاط كما ليس كل البشر
أغمض عينيّ و أطفئ نورهما
لأستريح من عناء السفر
و تبقى عيناك تحرسانني من ..
نور القمر
تظلّلني جفون عينيك
و تطرد عنّي .... لعنة القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق