نصٌّ أدبي
حبّةٌ تحت اللسان
*****
بينما العاصفةُ تتثاءَبُ..
إذْ بي أنجذبُ إلى فمها..
استطعْتُ الوصولَ إلى أسفلِ لسانها..
ورحْتُ أذوبُ رويداً، رويداً...
ولأنني عاطفيٌّ ..صارتْ تمرُّ كلّ أسبوع..
كمْ تمنيْتُ عليها ألّا تبعثرني..!
إلّا أنها أصبحَتْ أكثرَ شراسةً..
وكلَّما حاولْتُ التخلّصَ، تحاصرُني أكثر..
الفظيني أيَّتها العاصفة..
وإيّاكَ أنْ تقفَ في وجهي..
أيّها الليل المفتوح..
لا يناسبني..
التوَصّل إلى عقدةٍ
ترضي جميعَ الحلولِ..
سأتّفقُ مع المجهولِ
على الدخولِ إلى كبدي..
لمعرفةِ ذلك الذي
جعلَني لاأقتنعُ بالمتغيّرات
هلْ فقدَت الرياحُ شهْوَتَها..!؟
كانتْ البحارُ مرايا..
حينَ كانَ الفقراءُ يتهادونَ الغيومَ.
*****
*عدنان يحيى الحلقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق