إلى ابن قلبي...!
ستهب الريح طمعا
في خشخشة بوح دافئة،
ها نحن هنا...
افتحي نوافذنا وأنت عابرة،
تصفحي دفاتر عشقنا
واقرئيها شوقا بشوق
ودمعة بدمعة!
الآن فقط صار
للقهوة لون الحبّ،
فضحكتك بنٌّ عربيّ
مقطوف من مروج الفرح،
ونظرتك السكّر المُشتهى!
آه من ماضٍ أرهقه
غرور نرجس الشوق
وكبّلت حوريات العشق
أصفاد القبيلة!
تعال نكسر أقداح العطش
ونُشكل من طين الحب
أكوابا أخرى!
حتى ظلالنا التي كانت مرتعشة
امتشقت عند رشفة
حبّ من دفتر ضم اسمي لاسمك!
ناهد الغزالي/تونس 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق