الأحد، 8 يناير 2023

ذاتٓ مساءٍ.. بقلم نجوى عزالدين تونس

 ذاتٓ مساءٍ..

أغمضتُ عينيّٓ..
أرقبُ مرورٓ طيفها...
وحين غفوة.ٍ.
غزا طيفُها مضجعي...
مبتسمةً رمتني بسهام لحظها..
وفي المقلةِ هٓواها..
فاضٓ منٓ الهُدْبِ
والخدُّ بالحُمْرٓةِ..
قد تٓضرّٓجٓ
مقتربةً منّي..
عا نقتْ لهفتي..
في حٓياءٍ..
خلعتْ حياءٓها
تُطفِئُ بعذبِ القُبلاتِ
جمرٓ اشتياقٍ مُسْتٓعِرْ..
فأشعلتْ نارٓ الجٓوٓى..
بخافقي
وشعّٓ نورٌ في سماءِ الحُلمِ..
وتوهّجٓ
مذعورًا..
رفّ جفني..
واستفقتُ..
والضّٓمأُ بعدُ لم يرتوِ..
كانٓ حُلما جميلا..
زارٓ منامي..
ثم اختفٓى
من يومها سكنٓ السُّهاد.ُ.
مُقلتيّٓ
وعشّشٓ الكرٓى..
في أُمنيةِ انتظاري
ما عادٓ قلبي يتحمّلُ..
فِراقها
حتّي لو كانتْ طيفًا..
بالخيالِ
ما زالت الأنوارُ..
على رصيفِ التّرقُبِ
تُضيءُ لها الطّريقٓ..
والتْوقُ للّقاءِ..
مٓا تلاشٓى
قد عرفٓ الحنينُ التمرُّدٓ
حين تصافحت..
أشواقنا...
في موعد لقاء..
كان في الخيال
بقلمي نجوى عزالدين تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق