الثلاثاء، 17 يناير 2023

أحبابُ ، كلٌّ للدّعاءِ بحاجةٍ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 مَنْ مِنّا لا يلوذُ بِرَبِّهِ داعياً،مُتضرّعاً بأدعِيةٍ حَفِظَها أو روّجوا لها بِسرعة الاستجابة فأخذها دون تفكيرحتّى ولو كان خبيراً ولكنْ أيصحّ هذا؟ ألا يوجد مُغرِضون؟

أحبابُ ، كلٌّ للدّعاءِ بحاجةٍ
كُلٌّ يتوقُ إليْهِ…….. …حينَ تضيقُ

والكُلُّ يضْرَعُ  للإلهِ  لِفُرْجَةٍ
يخطَفْ دعاءً روّجوهُ……. .(يَفوقُ)

 يدعو  بِهِ ربَّ  السّماءِ  مُناجياً
فرَجُ الإلهِ لوِ اجتهدْتَ، ………رفيقُ!

لكنْ هناكَ مَنِ استغلَّ سذاجةً
وأتاكَ يزأرُ  ……….بالدّعاءِ  صفيقُ!

منهمْ لهُ  غرضٌ يُريدُ  غِوايةً
لِيكُنْ دُعاؤكَ ….…..مُغضِباً وَيُعيقُ

-قيِّمْ دُعاكَ ، تريَّ، واحْسِنْ فهمَهُ
هَلْ لوْ دعَوْتُ بِهِ الإلهَ ،…. ...يَليقُ؟

بالأمسِ قلتُ دُعاءً يزأرونَ بِهِ
فرَجٌ سيأتي حالَ تشْدُو  ……حقيقُ

  (زَكريَّا) نادى فيهِ في مِحْرابهِ
بُشرى (بِيَحيى) قد…… .أتَتْهُ تَروقُ

-أستاذُ ضادٍ ،قلتُهُ بِسذاجَةٍ
مُتَعجِّلاً فرَجاً طلبتُ ………يَسوقُ

وسَطَ الدُّعا ،سادَ الظّلامُ بِغُرفتي
وتعَطّلتْ أضواءُ فيهَا…… …رفيقُ!

وسَطَ الذُّهولِ نسيتُ أخْذَ دَوائيا
والضّغطُ حلَّقُ …….والحياةُ حَريقُ!

ياويلتي ماذا فعلتُ بِدَعوَتي؟
يا ويْحَ ضادي ……بالدُّعاءِ خُروقُ!

أدركتُ أنّي مُخطِئٌ  وَمُضلَّلٌ
فدُعاِئي فيهِ جهالةُ…. ….وَعُقوقُ!

حاولتُ أدعو  تائباً  وَ مُناشِداً
غُفرانَ  رَبّي عن خَطايَ،….. ..أتوقُ

فنسيتُه  ونسيتُ كلَّ عِبارةٍ
يا ربِّ إغفِرْ ،……..ذنبِي جَدُّ عميقُ!

قيِّمْ دُعاءَكَ  يا أخي  واخْشَعْ بِهِ
حتّى تُجابَ وَمِنْ رِضاهُ …….تذوقُ!
عزيزة بشير








 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق