( ليلة رأس السَّنَة )
مَرَقَت مَآسٍ ، فانسَها وافتح
ذراعيكَ للأمل ، بِقَادمِ عامِ
أدنُو مِني حبيبي ، أهمسُ
في أذنيكَ ، بنَهمِي للغَرامِ
الأنين ، والأشواق سِهامِ
أمَا تراني أهِيمُ تائِهَةً ؟ بعدما
قوَّضَت ، معبدِى الأوهامِ
وأمسيتُ أُناجِي الآمال قُربًا
يالوعتي إن تلاشَت الأحلام
مُتيمة بهواكَ راهِبةٌ بمحرابِكَ
والنفس سقيمةٌ والجسد حُطام
أدنُو مني لأُرِيكَ شِفاهًا تشتكي
جفًَت وما جفافها إلَّا خِصَامِ
واذا الحبيب ألهَب جَمرَها
وزادكَ من النشوَةِ ، إكرامِ
يُرَاقص جِيدًا من البان حُسنه
ويطوف بِعُنقِ الزَّرافِ مُقامِ
تتباعَد وتُذكِّرُه بجَفاهُ بليلةٍ فيها
يُطفَىءُ الجَمر ، والعتابُ حَرام
أيا ليلة العيد متَى تعودي ؟ لئن
شِهدتكِ ، سأَزوركِ قِبلة الإلهام
لأعيش أُنسَ الغرام حقيقةً فلا
يكفيني منكِ ، مع الزَّاجِلِ سلام
الرِّضا والعِناقِ ، والتراقُص فَرضٌ
والعاشقاتِ ، على الصُّدُورِ نِيَام
...........كل عام وانتم بخير
د.صلاح شوقى................مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق