أيها العام الهارب .. بقلمي علي حسن
أيها العام الهارب لا تعجل
لِتقراَ ما جاءه قلمي وعنواني
إليكَ لِتأخذ جِراحاتنا التي
نزفت من الشريانِ بآلامي
أيها العام الهارب في صخبٍ
لِتغادرنا دون وداعٍ أو معاني
لٍتكتبكَ سنَ الأقلام صرخةً
خلفكَ مخضبةٌ بأوجاعي
قد باتت القلوب دون نبضٍ
وحياةٌ لا تعرِف لنا الأماني
لٍتحملَ على كتِفيكَ آلامنا
لعلنا نعيش القادِمَ بالأماني
فكم من جرحٍ غائرٍ أصابَ الشريان
وكم من شتاتٍ إفترشناه أضاعَ شُطآنِ
وكم من نازفاتٍ غرِقت في مخاضِ البحور
وتاهت بين جدران الحياة فالموت أدماني
لِنشدو دون وداعٍ على حدودٍ أحلامنا
ونرسمُ لِبعضِنا صوراً في إطارِها المعاني
لِنكفكِفَ من نزفِ الحداقِ على خدودِنا
ونرفع أشرِعةَ يومٍ جديد مع تنهيدةَ زماني
ونزرع خلف ذاك الهاربِ أشواكَ الصبّار
فما عاد له عودةٌ لِتعلمو صمتنا بركاني
ونكتب من سطورِ القصيدِ أغنيةً
ونشدو لعلَ القادِمَ عنوانٌ ومعاني
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق