** ضَوْءُ الصّبَاحِ.. **
يُضِيءُ الصّباحُ حَواسِّي
يَطرُقُ أبوابَ الصّمتِ
عَلى أعتَابِ إحسَاسِي
يُشرِعُ مساماتِ صدرِي
عَلى انسَامِ الفرَحِ المُرجّى
يُغيِّرُ رائحَةَ الأنِينِ في أنفَاسِي..
يَملَأنِي الصّبَاحُ شوقًا
إلى ذّرَى الجِبالِ..
إلى أحضانِ الشّمسِ في الأَعَالِي
يُغَافِلُ بِصَحوَتِي الوئيدةِ
عقارِبَ هذا الوَقتِ
يَأخُذُ بِيَدِي..
يَقودُنِي إلى أرضِ المِيعَادِ
تغازِل بَقايَا شَغَفٍ يَذخَرُهُ نِبرَاسِي..
يَفتِنُنِي الصّباحُ..
يُحَلِّقُ بصَبوَتِي
فِى أفُقِ الفنجان و الأشعَارِ و المَجازِ..
يُحِيطُنِي بِرغْبَةٍ مُلِحّةٍ
في كَسرِ كلِّ بَابٍ مُقفَلٍ أمَامِي.
فِي سَحقِ ما يُضِيمُ هذا البَلدَ الكَسِيحَ
في منحِهِ أجنحَةً ناسِفةً كالرِّيحِ..
تُزيحُ عن كاهِلِهِ وَعْثَاءَهُ
تَرسُو بِهِ بعيدًا
عن مِخلَبِ المآسِي..
**كوثر بلعابي **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق