يا سيدي الرجل ..
ضحكت بمُكرها الأيام
حين أحتل قلبي خصيمي
فرحتي سُرقت من جبيني
لا لذنب إلا لأني
جرس عقيم الرنين
لا تسيء الظن بي
لا .. لا لستُ السجين
لشهوة لحظة
أو لعبة لحين
فرحت يوماً
و دمعت عيناي سنين
آه من وجع قلب مُهين
يلعب به من لا يستحق هواه
و يحتلُ عرشهُ و العرين
يبتسمُ لتساقط دموعي
و صراخ الفؤاد بالأنين
ما عدتُ أصدق العشق
فالجرح فيَّ منذُ التكوين
قيس هادي كريم الشريف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق