الاماكن
ما تغيرنا و لكن
نحن غيرنا الرفاق و الأماكن
و ركضنا في الزحام هاربين
نحن غيرنا و غادرنا المكان
باحثين عن بقايا من أمان
و هناك حيث رحنا و استرحنا
كان ضوء البدر في الأرجاء بائن
لا ظلام يذبل فينا الأماني
لا دموع ملأت عمق الخزائن
شمعة أسرجتها بعد عناء
كبر الضوء
فاض حتى
غمر كل المدائن
و جلست في الضياء مثل طفل
أسأل لم ضيعت الرفاق و الأماكن
سعيدة شبّاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق