مسيرتي الذاتية في الصفحات الافتراضية
عاديت الشيطان أبا مرة
مخافة الزلل والمذلة
وصادقت المسرح أبا الفنون
و استعنت بهما على القضايا والظنون
لاصلاح مجتمع مفتون
وتضرعت لله الحنون
بتيسير الأوضاع على كل مهموم
تجملت بالصبر كالجمل أبي أيوب
وبكرت للجد كديكنا أبي يقظان الطروب
مع المنافق و اللعوب
في السراء و في الخطوب
لعل الأغلبية تتوب
وتسلك أسلم الدروب
بعون الله الذي يتوب
على عبده وان كانت له ذنوب
كرمال عالج و لو كان مجرما كذوب
دأبت على البسملة فاتحة الأبواب
وعلى تلاوة الفاتحة أم الكتاب
عند افتتاح مشروعي وفي الصعاب
لتحقيق أهدافي و تجنب الأتعاب
واستعنت بالعلم أم الفضائل لضمان الفلاح
والقضاء على الجهل أم الرذائل سبب الطلاح
وتحقيق أعلى نسب النجاح
ساعدت ابن السبيل وابن الغبراء في الخطب
من فقراء الأخلاق والعلم والفكر
دربت الأجيال على قيم ابن الطود والحرب
لكل محارب وصبور كجلمود صخر
ناجيت القمر ابن الليالي
وسامرت نخبة العقلاء من السمار
وتسلحت بقلم كالسيف كابن الغمد البتار
في وجه من يخالفني رأيي باصرار
لكشف ما يخفى من الأسرار
بأساليب الدعاة الأخيار
عاهدت كلماتي بنات شفتي على صدقي
و دموعي بنات عيني على الجلد
وأفكاري بنات عقلي على البوح
كلما ظمأت روحي
وضاق أفقي
وجف نهر أملي
و تعاهدت مع أشعاري بنات فكري
على الذود على الحقوق في الجهر والسر
و مع الوساوس بنات نفسي
على الالتزام بالأسر
ومع الهموم بنات صدري على الحبس
ومع أمعائي بنات بطني على الصبر
للفاقة و نقصان الخير
ومع أيام العسر على انتظار اليسر
ومرور كل غيمة في عمري
فمع العسر يسران وان تعذر نصري
بعون الله الكريم صاحب الفضل
وبركة رسوله ذي الأمانة والفخر
عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام الى يوم الحشر
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق