القصة القصيرة
* حالة مستعجلة *
تستهويه روما بأبنيتهاومعالمها وكاتدرائياتها ومطاعمها و أهلها ...يلمح فيها تاريخا ما يزال ينبض ..لم يمت بعد أبطاله ...هو عشق لزمان ومكان ...
عن له اليوم أن يقصد المطار ...مجرد فكرة عبثية ...لمح الطائرات ترسي وتقلع و فجأة لمح إحداها تحلق بكبرياء ثم تلمس الأرض ... تتهادى ...رويدا رويدا ثم تتوقف .
طائرة تحمل اسم بلاده وعلم بلاده. تتابعت أمامه صور الصحراء والواحات والبحر و غابات الزيتون والرمان..
تسمر لحظة ثم توجه إلى شباك التذاكر و همس في أذن الموظفة بلطف و لهفة :
" تذكرة إلى الجنة من فضلك ...حالة مستعجلة..."
لطفي الستي/ تونس
22/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق