دواء في لمسة
تنتشلني يد خفية لا أعلم كونيتها فقط يد قوية تزرع في التفاؤل و العزيمة , يد من فولاذ تجعلني أنسى كل ما أنا عليه من تعب و تدفع عني شبح اليأس إن حاول التسلل داخلي,يد تكفكف دمعي و إن حاول السقوط لفقد أو جرح أو خذلان , تطيب جراح قلبي بعد أن تلامس نياطه متمتمة بتعويذة كأنها السحر في سرعة مفعولها, يد قوية لكنها حنونة تتمسك بي و تجعلني أتمسك بها كأنها القشة التي ستنقذ نفسي من ضياع محتم ,و هي نفسها من تلجم أفواها كاذبة جارحة لكرامتي , يد من كرمها أشتهي تقبيلها بإمتنان فقط لأنني عرفت الآمان بين خطوط كفيها و خطت أناملها سلاما على صفحة روحي فأصبحت في مأمن كالطفل أنام قرير العين .
بقلم :نريمان همامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق