حنين وخريف
ضباب ورزارز ومطر
صوت خافت وهمس بلا حوار
ظلام ينزف من كثرة الأعذار
دموع تزرف عبر
غيوم على متن الأنتظار
تترقب صعود البخار
تتلعثم بين آهات الشوق العابر
تبحث عن مأوى للحنين التائه بالبحار
لتلملم ماتبقى من وجع الذكريات والأسرار
وترحل به بلا عودة مع خريف عار
حائرة تلك الغيوم تكتم دموعها وتسير
بقلمي ربى محمود بدر /سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق