الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

فُسحةُ بَوْح بقلم الشاعر علي سعيد بوزميطة

 ● - فُسحةُ بَوْح

باللّقا أُنْسٌ وللرّوحِ انْتشاء
والمدى يشدو بموّال اللّقاء ،
فُسحةٌ للبوْحِ في حِضنٍ سخي
وبدفْق الدّفء ينساب هوى ...
يا مدًى غَنِّ ويا صُبْحُ انْبَلِجْ !
وابتسِمْ يا صُبحُ فالفصلُ غناء !
موسمٌ للحُبّ هذا والسَّفَر
ونشيدُ الرّوح في دنيا الهوى ،
آسِرُ القلب حبيبٌ حالمٌ ،
راكبٌ موج الهوى عبر المدى ،
باسم الثّغر وعين للمدى
منه تاقتْ ترجو قرب الملتقى ،
يا رُبى ، درب السّمر من ها هنا
حمَلَ الرّوح سويًّا وانطَلَقْ ،
والمدى مفتوح حِضْنٍ قد بدا
دافِقَ الوجْدِ حنينًا للّقاء ،
اِنتشي من رحلة الشّوق الذي
داعبَ في الرّوح حُلما بالسّفَر ،
وانشُدِي من وجد قلب خافِقٍ
وَهَجًا للدِّفءِ حُلمًا ومُنى ،
أُفُقٌ بادٍ كليْلٍ سرمدِي
ومُنى الرّوح انسيابٌ في الأُفُقْ
وسنا الوجدِ دروب من هوى
وهوى النّفس أمان تستبِقْ
خذه الدنيا رحيل دائمُ
ورحيل الرّوح في البوح انتشاء ،
سَفَرٌ في الوجد حلْمٌ باللّقاء ،
أملٌ في الدّرب دنيا من هوى ،
يا دُنًى غنِّي ووَشِّي بالهوى
مَوْعِدَ الصَّفْوِ ودربَ الإلتقاء !
خذه الدنيا تواشيح وزهْوُ ،
فَرَحٌ يشدو لأحباب الفاء ،
عِشقُ روحٍ عانقَ كلَّ فضاء
وتغنّى بالصّفا بعد اللِّقاء ،
بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة
( تونس )
Peut être une image de 1 personne et barbe

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق