"سفر"
على ظهر اليمامة أسافر
أكتهل أشواقي التي سئمتني
أبحر في الفضاء الفسيح
فضاء أقطف منه الذكريات
ليتني لم أطأ يوما أرض الأحلام
لم أر تلك الألوان اللذيذة
ليتني لم أعبر إلى ذلك الربيع الكاذب
أنا الذي طمست عيناي باللهفة
تائها أنا في البيداء أتتبع السراب
غطيت شمس خداعه بثوب مثقوب
أنا الذي كذب على نفسه
اشترى فيها و باع
ملأها بالزيف بالخداع
تركني في نصف الطريق
طريق جدب مليء بالآكام
ليتني كتبت قصتي معه
بقلم من رصاص لأمحوها للأبد
ليتها شجرة أقتلعها من الجذور
أقتلعها و أردم ذكرياتي اللعينة
أقتلع شجرتي ذات الظلين
و أطمر قصتي التي تعاودني
حين هذا المغيب البائس.
بقلم الأديب: مصطفى خالد بن عمارة تيارت/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق