** تِلك هِي.. **
منذُ أنْ كانت بُنَيّه..
تَطِيرُ بَيْنَ الزّهرِ
مَعَ فَراشاتِ العَشِيَّه..
تَملَأُ مَاءَ العَيْنِ بِالأمَانِي
تُرجِّعُ مَا حَفَظَتْهُ
فِي كُرّاسِهَا مِن أغَانِي
و دُروسٍ وَطَنِيّه..
تِلْكَ.. هِيَ..
مُنذ أنْ كَانَتْ بُنَيّه..
زَرعَتْ فِي قَلبِهَا
وَطَنًا يَكبُرُ كُلَّ يَوْمٍ..
دَثّرَتْ كَاهِلَهَا
بِنَجْمَتِهِ و الكُوفِيَّه..
تِلْكَ هِيَ..
مُنذُ أنْ كَانَت بُنيَّه
حَدَّدَتْ شِعَارَ حَيَاتِهَا :
*ثَوْرةٌ حتَّى الحُرِّيَّه*
قَلَمُهَا رَصَاصٌ مُشْهَرٌ
فِي وَجهِ الحَيْفِ
كأنّهُ حَدُّ السّيْفِ
كَأنّهُ طَلْقَةُ بُندُقِيّه..
تِلكَ هِيَ....
**كوثر بلعابي **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق