بقلمي...... يا أنا!
دجلةالعسكري
ياصانع الأحلام
غاية أن تتذكر يوم كنا
في أوقات أحلى
نتهامس كالطيور
تتساقط أشعة الشمس
لحظات الشغف والضحكات
تأتي بها نسائم الغرب
تعودنا العيش معا
في الخصام والحب
ليال باردة من التناسي
مضت
أصبحت ظل قمر لا تأتي
كل يوم
دمائي تشتعل في نبضي
كلما مر طيفك
بالزبد الأبيض
كلانا
هائمين نبحث عن المجهول
إلى نهاية قوس قزح
سميرك أنا
حيثما تذهب
الغفران والنسيان
في قلبي غير موجود
لأنني أخطأت
يارفيقي الحميم
أمنيتي لك
نفس القدّر
لأنك أنا........يا أنا!
دجلة العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق