الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

وطئت عيني مدائن الفلق /جميل عبد القوي درهم/مؤسسة الوجدان الثقافية


 وطئت عيني مدائن الفلق

كشمس تُصحي الصباح
أنا متعبا أيتها الفتاة بالعشق
إثناعشر عاما بعد صبى
مثل الضياع تُشبه حلم
وعامين حلم أخر بين غابات..
شعرها الاشقر بين الضباب
خذيني ايتها الاقدار في
زورق دون شراع نبحر سوى ..
في يم عينيها الازرق
تَغير كل شئ في ناظري
ماكانت عيني تراه بالامس
تغير الان
هل ياترئ نضج الادراك مثل ..
قلبي ..
مثل عيني..
كبر قلبي بحجم الكون
أخبريني أيتها الاحداق
بنظرة حب او نظرة تخلو ..
من الاشفاق او نظرة شك
أو صد توقفني عند الاعتاب ..
وتُعيدني رضيع في المهد
ويصدني نبض
يجعلني أنسى الان
وأعود الى الماضي كم عام
انسيني وانسي بان عيني كانت ..
تحبو نحو عيناك مثل الاطفال
جميل عبد القوي درهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق