صحائف بوحي
***
أَبَيتُ لَيلى
أُنَاجِي السُهد
فَالحُبّ وَالهَوَى
وَجُنُونِي
وَنَجمُ اللَيلِ
يَشهَدُ لِي
قَلبِي
بِالشعرِ مُتعَبٌ
فالشِعرُ عِربِيدٌ
فِي غَرَامه سِرٌّ
إلَاهِي كَبِير
الشّعرُ مَلِكٌ
مُلكُهُ لا حُدُودَ
لهُ
والشَاعِرُ طَائر
يُنشِدُ ألحَانَ
الهَوَى
يَبِيتُ وَلهُ مَعَ
الشِعرِ مُعتَرَكٌ
وَكَم لِجَفنه مَعَ
التَسهيد مِن جَدَل
سَلُوا النّجُومَ
واللّيلُ شَاهِدٌ
بِلَذّةٍ بَينَ
الضُلوعِ
يَبِيتُهَا الخَافِقُ
مَسرُورٌ وَمُحتَفِل
فالشِعرُ قَدَرِي
الجَمِيل
إحسَاسٌ أرسُمُهُ
دَائِمًا
بِلِسَانِ قَلبِي لا
بِلفظِ لِسَانِي
وفِي القَلبِ
قنَادِيلُ الرُّؤَى
صَحَائِفبَوحٍ
بِهَا ألحَانِي
وأحْزَانِي
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق