زهوة الوان الخريف
ماذا اقول للخريف
ان تساقطت حروفه مني
على اثواب المغادرة بهمس السكون
فاتمكن من ايصال البوح على غاربات الطرقات همة
لاقول للكلمات هناك امكثي حيث يسكن الخلود النازف فن
عساه ان يرتسم بقصائدي محطة عبور لطفل امي لا يقرأها
ليندمج باشكال الحروف وتثيره زوبعة الغيرة ليعود لكراس
ويسأل عن تعلم الحروف في فصول الابجدية لينهض بامله
يتذكر قرع جرس الصباح ونشيد الوطن ويهمهم بميوله لها
حتى يقارن فشل سنواته التي توفاه الجهل فيها فيصحيها
لينهض منتصبا كاستقامة القلم فيخطو خطاه بعناد الايام
هناك يمتهر مثوله على مقاعد الاستقرار ليدرج طفل حرفه
على مساحات ربوع بين الفواصل والكسرات ليولد احتراف
ويتغنى الضاد لينهل عزف صباه المجيد وحاضر امته الابية
فينقش عهد الصلابة وقوة الارادة ويزف عرائس النجاحات
ليصبح العرنوس للبهاء بين العلماء حينما ينهض بعلم جديد
وتكبر جامعته لتمسي حاضنة ممن خاضوا عراك الجهل الم
انها حقا سعادة لا يمكن لبوح قلم ان يرسمها على سطر لغز
لان تفاصيل مرارة ضياع انسان قد مر على درب لالم خطر
فشاهد حروف منع المرور ولم يحسن قراءتها فكلفته حياته
ليكون قد سقط باعماق سحيقة لم يصحيه الحذر من جهله
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق