***طينُ عاشقة***
هَكذا أَتحولُ إلي طين عاشقة...
حين تَجتاحني أَغاريدُ صوتكَ...
صمتُ شوق يَعصف.
ووجعٌ يَتثاءبُ في العيون.
يَتحسسُ ملامحي فتنفلتُ نحو الغياب.
يُحدثني عن ميلاد الحكاية.
عن هدنة العتاب...
عن فرحة الرحيل...
وذاك الكبرياء المُختبأ في شرايني...
يَخذلني.
و يسألني.
أين دِياره؟
أَ_في القلب أم العقل؟
حين يَتنزهُ الفرح بقلبي.
رَجوتُكَ يا مَحض ندى...
رُدّ لي فَقدِي...
غَرستُ السماء بأرضي مدى ومدى...
فإستأنس الياسمين والورد إتقدا...
فهل تَمُدُ لروحي كفا ويداَ..
فأجنحُ لمأمنكَ...
دهشتي ومهرباَ...
و أجنحتي تصرخُ بالتحليق...
لعلّ وعسىَ....
جافةٌ أنفاسها حقيقتي.
تَسربت كالريح من المرايا.
حَولتني إلي طائر من ورق.
يصهلُ في الفراغ...
و نافذتي تتمدد...
ثم تَنسى مقابضها في حنجرتي.
وجسدي يركض في كل إتجاه.
لا يعرف السكون...
أنفاسي شاردة...
تَنبتُ في أجزاء الثانية...
واللهفة تُحاول الانسلال بين مساماتي...
يَضيع مني شهيق...
فأرتدي ظلال الرياح...
وأستنشقُ دمعة مدت يدها نحوي.
لِتَرى تِيهيِ...
تَطفو روحي فَيُغرِقُ البوحُ.
مَواقِدي....
فأمتليءُ بِي...
بقلمي عائشة لنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق