الثلاثاء، 18 يناير 2022

رغم تكتمي الشديد / خديجة شما /جريدة الوجدان الثقافية


 رغم تكتمي الشديد

ومحاولة البعد عن
كل شيء
كي تبث الفرح
في ليلة عيد
ولكن أبت الحروف
إلا أن تبسط سيطرتها
على أصابعي
تحلق فوقها
طالبة اللجوء إليك
تكتبك انت ليلة
عيد
لامزق رداء الصمت
واترك لاناملي حرية
التعبير
لعله يكتب بحروف
الحرية
ويتطاول على النفس
ولا يقمع الحب ولا
تعبير قلب
عن أن تسطر
لاغلى حبيب
كلمات رقصت
وداعبتها
حروف طالما
اشتاقت للدرب
وصحت من احلام البعد
وتلاقت مع طيفك والحرف
خديجة شما
بقلمي /khadija Shamma

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق