الجمعة، 14 يناير 2022

أُحبُّك جِدّا/منيرة الحاج يوسف /تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 أُحبُّك جِدّا

منيرة الحاج يوسف /تونس

 أُحبُّك جِدّا

وكنتُ اِعتزلتُ الحروفَ التي عنْ
شعوري تْعبِّرْ...
فَقلبي به ألفُ جُرحٍ وأكثرْ
وروحي بَرَاها عَذابُ التَّكَبُّر
فقرّرتُ الّا تجاربَ أخْرر...
أُكرِّر
كَرِهت لعقليَ أنْ يَتبعثَرْ
وفوقَ جليدٍ منً اللّامُبالاةِ يُقهَر
فقدْ نلتُ ما نلتُ من شهريارَ المُوَقّر
حَفظتُ دروسيَ عن ظهرِ قلبٍ
كأنثى...
عَليّ توجّبَ ألَّا أُعيدَ التّهوّر
فقلبي رَهيفٌ
سريعُ التّعثّرْ
علَى الغدِر لا ليس يَقدِر
ولكنْ ...فما أنْ رأتكَ عُيونِي
نسيتُ قَراري
غَرقتُ... ودرسي تَبخّرْ
فما قُلتُ كان...هراءً...
مجرَّدَ سَطرٍ بِدَفتَرْ
أحبُّك جِدّا وسَوفَ أكرّرْ
وكلَّ الوجودِ سأخبِرْ
فَمن دون عشقٍ
أكانت لتُمطرْ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق