الأربعاء، 19 يناير 2022

تَبًّا /لمياء محفوظ /جريدة الوجدان الثقافية


 تَبًّا.....

تبا لحلمي....
تبا لقطارات لم تصل
تبا لرغبة لقاء....
تُرسم على غبار نافذه
تبا لثرثرة همس
تبوح في حضرة الصمت
أنا سيدة الناي
أعزف بحنجرة بكماء
أسافر في احجيات الذاكره
أمارس جنون التعري
في فوضوية الضياع
أناجي قمرا غاب عن مداه
امراة عطشى
امرأة بلا عنوان
امرأة تمارس الرقص في المقابر
الحنين...
حريق يؤجج
شعلة الانتظار
يلتهم أرصفة الشوق
يتوسد كل ليلة خيوط الفجر
في لجة الصمت
غريق كسفينة بلا ميناء
تبا لحلمي
تبا لقطارات لم تصل
تبا لرغبة لقاء
ترسم على غبار نافذه
تبا لثرثرة همس
تبوح في حضرة الصمت
لمياء محفوظ
تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق