الأربعاء، 19 يناير 2022

دغدغات عابرة /محمد الزيتوني ...| تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 《 دغدغات عابرة 》

مَنْ ينحتُ الصّمت
على هذيان العشق المحموم...
وعلى الثغر ضحكة التجافي...
بلا صوت
ولا قلب كتوم..
"""""""""""""""
أتركيني ••
بين لُبسٍ ••
لأنسحبُ من خيالي••
وأتعالى ••
مع غيوم البعيد ••
-----------
مَنْ قال عنكِ
تعيشين الحياة
وقلبكِ دقّة العمر
بلا نبضات
وأنتِ تمشين
ولا تمشين بالخطوات
الليل إن يغمد
فيه الغسق بلا ظلمات
والنهار بصيرا
والرؤية ملامح
بلا نظرات...
````````°````````
أسرقي حلمي..
إن سألتُ الورد عنكِ..
يخجل السؤال
والأماكن تقرع...
:::::::-:::::::-:::::::
أمسيتُ عابرا.
بين صمت الهواء.
والتعبير رقصة سرٍّ..
غازلتُ النظر بعمري غناء..
أحببته كطفل في حديقة الأزهار...
¡¡¡¡¡¡¡¿¡¡¡¡¡¡¡
أهديتها وردة ذابلة
على حزن القصيد
سقتني الحروف الباكية
وفي أعماقها قاتلة..
-----------
فجأةً...
طويتُ أثر خطايا.
وسرتُ بين صِدعٍ..
أرى نفسي الدربُ..
بين فروج الأصابع..
صدّتني الكعابُ
وأعتقتني المفاصل.
وتعثّرت خيالات الشكّ..
حطّمتُ خيوط الضياع..
وضجّ خطاف المساء..
--- بقلمي: محمد الزيتوني ...| تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق