السبت، 22 يناير 2022

نقطة البداية.... بقلم الشاعرة رجاء نقارة

 نقطة البداية....

و عدت من ديجور
الذكرى
أستعيد أول الأساطير
أستكن بزاوية البحث
عن تعريف آخر...
هجرتني تلك الرؤى
و ارتهنتني لغة البوح
من جديد...
و عاودتني فلسفة الوجع
ببراءة الطفولة
كنت في أولها ملاكا
يحتضر بلا هوية
يفتح المسارح لعابر وحيد
هشّم الأضواء
ليمرّ بلا استئذان
يخطّ بجرّة صوت
خاتمة الألوان
و ينحت ذلك الملاك
بخنجر الصّمت
وحيدا
جرحا أزرق يثبّته
عبرة للأوّلين
و يغرق في دموع القمر
بصرخة لا يسمعها غير
سكان القبور ...
أذنبتَ نعم أذنبتَ
يوم وَعدتَ و وُعدتَ
و كنت للوعد سخرية
الواهمين ...
سرت على آثار الصدق
كأنما ستخلّد حب المارقين
كأنما شيّدت قصرا يحكمه
ما تشتهيه الملائكة ...
لكنك أذنبت
و كنت من الآثمين ...
امكث و وعدك الخائن
في عتاب يستصيغه
قلبك التائه
بلا وصلة حنين
و اخلد إلى زاوية النّدم
علّك تخيط من حبل الآلام
توبة أبدية ....
الشاعرة رجاء نقارة
Peut être une image de 1 personne, foulard et plein air

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق