الثلاثاء، 18 يناير 2022

حَدِيثٌ مَعَ النّّفْسِ بقلم الشاعر يوسف الحمله

 حَدِيثٌ مَعَ النّّفْسِ (للشاعر يوسف الحمله)

______________
الآنَ أُعْــلِــنَ لِلأَعْــرَابِ مَـوْلُــودِي
وَأَرْسُمُ الحَاءَ بَــاءً فِي تَــقَـالِـيـدِي
مَوْلُودِىَ الحُبُّ يَا دُنْيَاىَ فَاعْتَنِقِي
هَذَا الوَلِيدَ وَجُودِي يَا سَمَا جُودِي
الآنَ أَحْفُرُ فِي شِعْرِي وَفِي لُغَتِي
مَعْنَىً جَدِيدَاً أَتَـانِي بَعْدَ تَوْحِيدِي
*****
أَقَـمْـتُ بِالشِّعْرِ مَـا بِـالشِّعْـرِ مُعْتَكِفٌ
حَـتَّـى لَـبِـسْـتُ رِدَاءَ الـجِـنِّ بِالـغِـيدِ
غَــزَوْتُ كُـلَّ نـِسَـاءِ الأَرْضِ كُـلِّـهِـمِ
فَـكُــنْـتُ أَوَّلَ مَـنْ أَوْفَـى عَلَى البِيدِ
فَصَارَ أَوَّلَ مَـفْـطُـومٍ هُــنَــا وَلَـدِي
أَمَّـا الـعَـقِـيـمُ فَـعَـاشَتْ كَالـصَّـنَـادِيدِ
*****
كَمْ عِشْتُ أَقْسُو عَلَى نَفْسِي بِسَوْأَتِهَا
وَكَـيـفَ لِلنَّفْسِ ذَنْباً ، نَـحْـوَ تَشْرِيدِي
وَالنَّفْسُ فِي عُمْقِهَا تَـرْنُـو إِلَى قِمَمٍ
مِـنَ الجَمَالِ وَمِنْ جُودِ الأَجَــاوِيـدِ
حَتَّى بَـدَتْ وَلِمَنْ حَانَ القِطَافُ لَهَا
فُسْـتَانَ عُـرْسٍ دَعَـاهَـا ، لَيلَةَ العِيدِ
*****
لِلعِشْـقِ دَرْبٌ وَحِــيـدٌ إِسْمُهُ أَمَـلِـي
وَالعِشْقُ عِندِي كَمَا صَوتِ الأَغَـارِيدِ
فَالآنَ عِشْقِيَ مِنْ رَأْسِي إِلَى قَدَمِي
وِالآنَ سِحْـرِيَ مَلْفُوفٌ عَـلَـى الجِيدِ
يَا نَفْسُ دَرْبُ الهَوَى قَدْ صَارَ مُتَّبَعاً
فَالعِشْقُ فِي مَـلَإٍ أَثْـرَى مَـحَـامِـيـدِي
*****
لَا تَرْكَنِي لِلـجَـفَـا ، فَالبُعْدُ مُفْتَرِسٌ
يَا نَفْسُ وَقْتُ الصَّفَا تَحْلُو أَنَاشِيدِي
فَـالأَيـدُ بَـالأَيـدِ لَا ضِيقٌ وَلَا ضَجَرٌ
وَالخِلُّ لِلخِلِّ جَـازَتْ فِي الأَسَـانِيدِ
وَالـوَقْـتُ بَالعُمْرِ مَـرْهُـونٌ لِمَالِـكَـهُ
وَالـرِّزْقُ يُـبْـسِطُـهُ لَوْ فِي الجَلَامِيدِ
________________
حَدِيثٌ مَعَ النّّفْسِ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
18/1/2022
Peut être une image de 1 personne, position debout et intérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق