الخميس، 6 يناير 2022

كَأَنَّهُ لَمْ يطئ أَرَاضِيهَا القاحلة . . بقلم جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم

 كَأَنَّهُ لَمْ يطئ أَرَاضِيهَا القاحلة . .

غَيْث . .
ولاتنتظر مَطَرًا
وَلَم تَهْتَمّ يَوْم لرفات بَرَق
عَابِر يَشُقّ الْقَمَر
هل طبع الفاتنات كطبع الورد
أَلَم تُشْعِر بِالضِّيَاء . .
وَلَمْ تَسْمَعْ صَدِئ نَبْض اِعْتَلَى . .
صَدْر الدُّنْيَا تَخَطَّى السَّمَاء
تَلَبَّدَت الغُيُوم وأمطرت
وَلَا تَدْرِي كَانَ صَحْوٌ أَوْ مَطَرٍ . .
صَيْف اوشتاء
فِي حَينا شَجَرَة ياسْمِين تتسلق . .
دِيَار الْقَلْب تَطُل مِن نَافِذَتِي
وَتَدَّعِي بِأَنَّهَا لاتشتاق لرؤيتي
إنْ أَتَى الرَّبِيع ترتدي فُسْتَانَهَا . .
الْأَنِيق
كَأَنَّهَا تحتفي بَعِيدٌ مُوَلّدِي
لاأَدْرِي أَيْ مَوْسِم لعيدها
وَقَلْبِي لَهُ عيد عِنْدَ رُؤْيَتِهَا
تَنَثَّر الْجَمَال بسخى وتتحاشى . .
نظرتي . .
تَخْشَى أَنْ يَبْلَى جَمَالِهَا الْمَغْرُور
أَوْ اغْتَرَفَ عِطْرًا مِن يَنَابِيع نَهَرِهَا . .
الْعَذْب
أَوْ رُبَّمَا اتمادى وارتشف مِن ثَغْرَهَا . .
قَبْلَهُ حَتَّى الارتوئ
يالنهرها الضَّرِيرِ الَّذِي يَرْتَمِي فِي . .
بُحُور لاتعرف الْهَوَى
وَلَا تُعْرَفُ مَعْنَى الْعِشْق
ترتدتي الْخِمَار حَتَّى لايراودها . .
عِطْرِي . .
وتطل عَيْنَيْهَا تَحَدُّد مَعَالِم وَطَن . .
تخالل ظِلِّهَا أَن اِرْتَسَم فِي الرَّصِيف . .
حَتَّى لاينبادل مع ظِلِّي الْعَنَاق
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم
Peut être un gros plan de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق