السبت، 1 يناير 2022

أيّها العام الجديد/ ريما خالد حلواني /جريدة الوجدان الثقافية


 

أيّها العام الجديد
سنة من العمر تمرّ
شربت من كأسها المرّ
في كتابها آلامنا تصفحتْ
بين سطور ها بين الأوجاع تنقّلتْ
على أرصفة أحلامها مشيتْ
وبأبجديّتها من الألف إلى الياء درستْ
حفظت المهمّ من دروسها ومن خبراتها تعلمتْ
ففي قلوب الأحباب سكنتْ
ومن غدر الأصحاب تألّمتْ
وصداقة المخلصين حفظتْ
ومن الماكرين تلوّعتْ
ساكنة وسط الزحامْ
أنظر من وراء ركام الأيّامْ
وترنّحِ الأحلامْ
تهدّم البنيان بثوانْ
ما أصعب غدر الزّمانْ
ما أقسى قساوة القلوبْ
لا دواء فيها يشفي ولا طبيبْ
سوى بعض الحنينْ
إلى ذكريات تُنسينا الأنينْ
فيا أيُّها العامُ الجديدْ
نرنو إليك لتحمل فرحة العيدْ
أيُّها العامُ الجديدْ
بقلمي ريما خالد حلواني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق