السبت، 1 يناير 2022

لَيِليِ / احمد عزيز الدين احمد/جريدة الوجدان الثقافية


 لَيِليِ

ـــــــــ،،،
إلاَ ياَ نفسُ يَكَّفيكِ العِنَادَّ،
بِدَّمعِ العَيِن للَّعُشَاقِ ذَادَّ .
فيِ عشَق ليِلَّي اَتُوقَّ حبُاً،
كأَن الحَبُ للَّقلَبِ المدَّاَدّ .
في اللّيِاَليِ اَصُون عهِدَّي،
بِننَّ العَيِن للمَعشُوق باَدِ .
تَحِنّ الذّات لدرُوبِ ليِلَّي،
فَيِثَّنيِ الرَكبُ للبَاب هَادِّ.
لِصَوتِ الرَكُب تعدَّ لَيِلَي،
أَقَّدّاَح ماَءٍ للَّزُواَر ِغَادَّ.
تُرَسلّ للَّأفَراَح حَجَر دَارِاً،
يِقَّمٍ اَفراَح للَّتَغرِيدَّ شَاَدِّ.
أَلا يا ليِلَي يفَّديِكَ عُمرِى،
إذَا حلَقتَّ سفُن الاعَادِ.
اَخوضُ غِماَر المُوتَ شَوقّاً،
لعلَّ المُوتَ يكُّون ذاَدَّ.
ليِلَي فلّتخُبركِ الدَّور عَنّي،
بأَنَّيِ الزَاد إِذَا قّل الرَماَد.
وأنَّي اشُعل في البَيِدَّاء ناَر،
طول ليِلاً لاَ يخُمد حِصَادّ.
فكُلّ الناسُ ياَ ليِلَيِ لا تعُنيَّ
أَنتِ الزَادَّ إِذَا نَذّر المِدّاَدَّ
لستُ مبادلا بالّعشقَّ اللَياَليِ
كُنوز الأَرضَ أو مُلكّ العبِاَدَّ.
بقلم / احمد عزيز الدين احمد
،،،،،،شاعر الجنوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق