الأحد، 23 يناير 2022

نَبْضُ الصّبَاْح بقلم الباحثة التربوية الإعلامية: د. شفيعه عبد الكريم سلمان

 نَبْضُ الصّبَاْح

**
يُعانقُ للضّياءِ بكلّ صبحٍ
ويوقظُني، ليمنحَني الصّباحَ
**
ندى للورد يبقى، بل شذاهُ
وعطرٌ منه في أنفاسِي فاحَ
**
وغيثٌ في تصحُّرِي، أو جفافِي
لحرمةِ أرضي راعى ، وما استباحَ
**
وقُوْرٌ عندما يُدلي برأي
صَدُوقٌ في الوعودِ، وذو صراحه
**
وضيْغَمُ عندما يظلُمُه شخصٌ
وليثٌ في النّزال بكلّ ساحه
**
وحَاتَمُ كانَ أسجى له سلاماً
وأسْمَاهُ السّخيّ، وذو الملاحة
**
كَتُوْمٌ، بلْ ،و صبّارٌ صَبُوْرٌ
وعالِمُ ضجّ عقلُه بالرّجاحه
**
حنانُه كالمحيطِ لكلّ بحرٍ
وطبعُ فؤاده سعةً، وراحه
**
ولايمنُنْ بغدقٍ ، أوعطاءٍ
وسَامةُ وجهه، امتلأتْ سماحَه
....
كبدرٍ في السّماءِ يفيضُ نُوراً
نجومٌ حولهُ تَسعَى سِباحَه
....
وبرزخُهُ يذكّرها بِلُطْفٍ
قفِي لاتقربِي تلك المساحة
....
فإنّها للحبيبةِ لاسِواها
وتملُكُها، وليسَتْ مُسْتَبَاْحَه.
.........
الباحثة التربوية الإعلامية:
د. شفيعه عبد الكريم سلمان
DR- Shafiaah Abd Ulkarim salman-syria
Peut être une image de 1 personne et position debout

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق