السبت، 8 يناير 2022

تمردٌ فاشلٌ بقلم الشاعرة لمياء فلاحة

 تمردٌ فاشلٌ

في معمعةِ الإنتظار
اهدرُ مزيداً من دمائي
على عتباتِ الشوقِ
كلُّ المداراتِ
تعودُ لنقطةِ البدايةِ!
إلا فَلكي الحلزوني
ينفلتُ من مقلتي للعدمِ
أتوهُ في غموضك
كأنك جسدٍ بلا ظلٍّ
روحي تهيمُ به
تحاولُ سكناهُ
رقتي وضعفي انضوائي
تحت جناحِ مزاجِك المتقلبِ
نزوعي للتمردِ الفاشلِ
صبرُك عليَّ حلقةٌ مفرغةٌ
حِلمُك لم أتقنْهُ
هو طريقُ نهايتي فيه.
خاتماً في أصبعِك
أتوقُ لمعرفةِ سرِّ جاذبيتك
أبحاثي فشلتْ
في اكتشافِ سرِّها
الخوفُ يباغتُني
بعد كل موقعةِ غرامٍ
لا أنتصرُ وأستمرُ
في غزواتي
ومقارعةِ هيمنتَك
انتظرُ لقاءً
يعيدُ التوازنَ لروحي التائهةِ
لأحبك أكثر
أو أسدلَ الستارةَ
على قِصتي معك بلا نهايةْ ..
لمياء فلاحة
2022/1/7
Peut être une image de 2 personnes et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق