على إيقاع خطوك
نمرُّ على ثرى الماضي ..
نحلّقُ في دقائقِ أمسنا
نحكي مع الأشباحِ يرتدُّ الصدى
حتى يضجَّ فراغنا
بالأمسِ كذباً في المنى..
والعمرُ فجرُ
وعند اللّيلِ أُغرمُ في التّفكّرِ
كيفَ كانَ العمرُ يصدحُ في ربيعٍ
ناصعِ الألوانِ، مخضرٍّ يمرُّ
على إيقاعِ خطوكِ كي أُؤوّلَ نوعها
نثراً وشعراً في أساطير المحبيِّن الّذينَ
تمرغوا فوق الرّمالِ ونارهم تكوي الصدورَ
كأنَّها في السرِّ جمرُ
إلى أن كان ما كانَ اللقاءُ..
سأكتبُ التاريخَ في شغفِ الغروبِ
لا صوتٌ يعيدُ الهمسةَ الأولى ولا زغبٌ
على الأفراحِ بعد الآن كي أحلمْ
بعودة جنَّةِ المأوى
إذا غنّى جناحُ الريحِ مشتاقاً
ولا وترٌ...يسرّ
فيصل البهادلي
8/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق