الثلاثاء، 18 يناير 2022

غبت عني/اميمة سلمان_سورية/جريدة الوجدان الثقافية


 بقلمي

غبت عني والغياب موجع
و قد وعدتني بأنك راجع
تهت في فيافي الحياة
وقد كنت سعيداً
فضاعت روحي
وتحملت المواجع
أستمع لطيور تغرد
يضيع تغريدها بمواقع
زهدت بالحياة بعد الفقد
وهانت علي روحي أم الروائع
ناديت باسمك لا جواب
إلا صدى الفيافي راجع
كنت التمس منك قوتي
ويهون الصعب
وأحفر الصخر
لعلمي أنك سند وداعم
تجمدت مشاعري
وأصبحت صورة إطارها جامع
لشتات ممزق
فقد النور
وعاش ذكرياته والألم لامع
أشتاق حنانك وشوقي ضائع
في لجة بحر هيامك
والبعاد مؤلم وذكريات
تقلب المواجع
نار الشوق تلهب روحي
وتضيع معها أبجدية
حروف تتراقص
لتشكل رسالة حنين
تسمو أشجاني
وتشكو حرماني
أعيش سجينة افكاري
ويحل ليل طويل
والبحر سرا يحمل أخبار ترحال
وغربة الروح تشكو له
شوقا لمن هاجر وترك قلوبا
لروحه تتضرع
اميمة سلمان_سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق